- يعد الشاطئ الصخري سيدي مروان بتنس (55 كم شمال الشلف) من المناطق الطبيعية الخلاّبة التي تلتقي فيها زرقة البحر باخضرار الغطاء النباتي ونقوش صخرية شامخة مشكلة لوحة طبيعية عذراء تحاكي عظمة الخالق وتدعوك لزيارتها واكتشافها رغم صعوبة المسالك المؤدية لها. و أضحى شاطئ سيدي مروان قبلة ووجهة سياحية لكثير من عشاق المخاطرة والمجازفة وكذا الفضوليين لاكتشاف جمالية الموقع خاصة في ظل الفيديوهات المروّجة له عبر مواقع التواصل الاجتماعي والتي ساهمت في إماطة اللثام عن جنّة طبيعية بحاجة للاهتمام والتثمين مستقبلا. و يبقى الولوج للشاطئ صعبا في ظل الطبيعة الصخرية التي تميز المكان فضلا عن انعدام مراكز مراقبة الحماية المدنية كونه شاطئا غير مسموح للسباحة وكذا انعدام تغطيات شبكات الاتصال به وهو ما يرفع درجات الخطر بالنسبة للسباحة في هكذا مناطق يقول المكلف بالإعلام على مستوى جهاز الحماية المدنية, الملازم أول محمد مساعدية, الذي أكّد على ضرورة أخذ الحيطة والحذر وتفادي السباحة في الشواطئ الصخرية الممنوعة.