لا يزال المرضى بتيارت في رحلة البحث عن مختص بمختلف مستشفيات ولاية تيارت و أكد أحد الأطباء أن أهل الاختصاص يعدون على الأصابع بما أن هياكل صحية كبيرة صرفت عليها أموال طائلة بقيت مغلقة لأكثر من 3 سنوات كالمستشفى الجديد بدائرة السوقر ومركز الأمومة والطفولة الذي يقع بمدينة تيارت وكذا مستشفى قصر الشلالة حيث يضطر المرضى يوميا للتنقل باتجاه عاصمة الولاية تيارت بحثا عن طبيب مختص هذا ناهيك عن مصاريف التنقل إلى خارج الولاية باتجاه وهران أو الجزائر العاصمة والبليدة فاختصاصات طب الأطفال والنساء والأعصاب وأمراض القلب وحتى الأمراض العقلية التي تبقى شبه منعدمة باستثناء المستشفى الولائي المختص بالأمراض العقلية الذي يضمن خدمات في المستوى المطلوب فهذه الاختصاصات الطبية والمطلوبة أكثر لدى المواطنين وما قابله من عجز للسلطات المحلية للتكفل الأنجع بفتح أبواب المستشفيات المغلقة منذ سنوات كما ذكرنا دون إيجاد حلول أو بدائل قد تقلص من معانات المريض التي لم تنته بعد فيما حذر المصدر الطبي من عدم تدشين هذه الهياكل فمن المفروض أن تدخل مرحلة الخدمة فغلقها الآن المستمر قد يؤدي إلى هشاشة البناية وإتلاف الأجهزة الطبية كما يحدث الآن بمستشفى الجديد بالسوقر.وبالمقابل أيضا فإن العديد من العيادات للأطباء الخواص يزاولون نشاطهم بدون مراعاة الشروط القانونية المعمول بها كالعمل منذ الساعات الأولى من الصباح إلى غاية التاسعة ليلا مع رفع تسعيرة العلاج قد تصل إلى 3 ألاف دج وغالبا ما ترفض المستشفيات بوهرانوالجزائر العاصمة العمل بتحاليل هؤلاء الأطباء لأنها غير دقيقة مما أوقع المريض في مشكل البحث عن أهل الاختصاص في ظل غياب الرقابة على عيادات الخواص.