أكد رئيس بلدية مسرغين أن المشروع السكني الخاص بحصة 350 وحدة سكنية و الذي انطلقت عام 2012 لم تتجاوز نسبة الأشغال به ال 50 بالمائة بسبب تقاعس مؤسسة «باتيور» التي تتعمد تجسيد هذه الحصة ببطء كبير رغم أن المستفيدين منه تحصلوا على قرارات الاستفادة المسبقة منذ ثلاث سنوات ، و أشار إلى أنه بسبب هذا المشكل أضحوا يتلقون العديد من الطلبات من قبل هذه الفئة لالزام المقاولة بتفعيل وتيرة العمل حتى يتسنى لهم الحصول على شققهم التي من شأنها أن ترفع الغبن عنهم و تجنبهم مصاريف الكراء التي أثقلت كاهلهم لسنوات ، حيث دعا المير في هذا السياق ديوان الترقية و التسيير العقاري لولاية وهران إلى ضرورة إجبار هذه المؤسسة على الالتزام بدفتر الشروط و استدراك التأخر الفادح في التسليم و الذي فاق الثلاث سنوات ، مثلما كان الشأن بالنسبة لحصة 700 مسكن التي عرفت بدورها تأخرا في الأشغال و لكن بالمتابعة الدورية لأوبجيي تم تفعيلها و سيتمكنون من توزيع هذه الحصة السكنية الهامة قبل نهاية السنة الجارية خاصة و أنها في مرحلة التهيئة الخارجية . و في سياق الحديث عن السكن أكد ذات المسؤول أن منطقتهم استفادت من 200 وحدة سكنية في الصيغة الجديدة للترقوي المدعم و التي تعتبر جد هامة لفئة الموظفين الذين لا يخول لهم القانون الحصول على سكنات اجتماعية ايجارية و أوضح بأنهم قاموا باختيار الأوعية العقارية التي سيجسد عليها المشروع بحيث ستنجز 100 مسكن بالقطب الحضري الجديد « أحمد زبانة و ال 100 وحدة الأخرى ببلدية مسرغين في انتظار ان تجتمع لجنة السكن على مستوى الدائرة لاحقا لدراسة الملفات لتحديد المستفيدين منها .