دعا رئيس شركة مولودية وهران بلحاج احمد أنصار الفريق إلى وضع حد لانقساماتهم والإتحاد من أجل الفريق بعد إبرام عقد الشراكة مع الشركة الوطنية للنقل البحري للمحروقات (إيبروك). وقال بلحاج احمد عقب عملية التوقيع: «نتمنى أن تكون هذه العملية فأل خير على الفريق إن شاء الله فاليوم تحققت أمنية الأنصار بانضمام مولودية وهران إلى شركة وطنية ، وعلى الجميع أن يتحد من أجل الفريق فكفانا سب اللاعبين وحان الوقت ليضع الأنصار حدا لانقساماتهم ، وعلى الجميع أن يعلم أن هذه الفرصة ليست لكي نسعد بالأموال فنحن لسنا هنا لملىء جيوبنا بل هذه الشراكة هي من أجل تدعيم الفريق والإرتقاء به إلى المستوى المطلوب ليعود للتنافس على الألقاب مثل فرق أخرى». وعن مستقبله على رأس إدارة النادي قال: «في الوقت الحالي لا يمكنني التحدث عن مستقبلي لكننا متفائلون خيرا بالموسم القادم ، فكل ما يهمنا الآن هو أن نتحد نحن كمسيرين رفقة هذه الشركة لإعادة النادي إلى المسار الصحيح الذي يليق بفريق له تاريخ وألقاب ، فالهدف الرئيسي من كل هذا هو إعادة مولودية وهران إلى مكانتها الحقيقية . أنصارنا متعطشون للألقاب وإن شاء الله سيتحقق ذلك قريبا». ولمح بلحاج احمد إلى قرب مغادرته رئاسة النادي قائلا أنه يسعى للخروج من الباب الواسع ، حيث جاء في تصريحه: «صحيح أنني تأثرت أثناء عملية التوقيع ، أعتقد أنني لست أنا من يستحق السب لأنني وقفت مع هذا الفريق وأعتبر نفسي دائما بمثابة حارس على هذا النادي ، ولهذا حزت في نفسي كثيرا الإنتقادات التي طالتني من قبل بعض الأشخاص في حين لم أقدم إلا للخير للمولودية فلم أسرق يوما ولم أقم بأي شيء يضر بالفريق والحمد لله ، وأشكر الناس الذين وقفوا إلى جانبي ، أمنيتي هي أن أخرج من الباب الواسع وأن أترك مكاني نظيفا». واختتم نفس المتحدث: «حيثيات الإتفاق ستعرف هذا الخميس فالأهم بالنسبة لنا من خلال توقيع الشراكة هو طمأنة الأنصار ، ونشكر جزيل الشكر والي وهران الذي ومنذ قدومه لم يدخر أي جهد في الوقوف مع المولودية فهو يتابع باستمرار كل المستجدات ويسأل عما يحتاجه الفريق بشكل غير منقطع ، وصراحة أتمنى أن يبقى لأطول فترة ممكنة بوهران خدمة للنادي حتى ولو كنت قد غادرت رئاسة النادي ، فكل هذا جاء بفضله ولن ننسى له فضله». هذا وبمجرد الإنتهاء من عملية التوقيع ، طفت إلى السطح مجموعة من التساؤلات في أوساط الأنصار وحتى المساهمين حول حيثيات العقد. فإذا كانت مجموعة من المتتبعين قد أبدت تفاؤلها بهذه الشراكة ، فإن مجموعة أخرى أبدت تحفظها إلى حين الكشف عن كل التفاصيل في اجتماع الخميس ، في صورة المساهم عبد الحفيظ بلعباس الذي تخوف من أن تكون هذه الشراكة في شكل سبونسورينغ فقط ، مثلما قاله عقب التوقيع.