عبر المواطنون بقرى» السهب» و« دار معمر» و «مرشيش» ببلدية «تيرني» بتلمسان عن مشاكل التهميش و العزلة التي يعيشونها أبرزها انعدام الكهرباء بعديد المساكن التي أنجزت منذ أزبد من 10 سنوات و التي لا يزال أصحابها يستعملون «القنديل التقليدي و الشموع رغم مطالبهم المتكررة لربطهم بها حتى ان الأعمدة الخشبية التي كانت مثبتة بمرشيش تم نزعها على ان تستبدل بأخرى لكن قطعت وهذا ما زاد من استيائهم ومن جملة المشاكل التي يتخبط فيها سكان هذه القرى انهم سددوا تسعيرة عدادات الغاز الطبيعي ولكن لم يتحصلوا عليها وهم أزيد من 90 مواطنا زيادة انهم يقطعون مجرى الوادي للبحث عن قارورة غاز البوتان و نفس الحال بالنسبة للماء الشروب فإن الغالبية العظمى من السكان يجلبون الماء من الساقية وتحمل الدلاء على ظهر الدواب . ومن جانب آخر يأمل فلاحو المناطق المشار لها في فتح المسالك الغابية و أخرى تؤدي للمساحات الزراعية و غيرها تصل نحو المقبرة باعتبارهم يتلقون صعوبات أثناء دفن موتاهم كما طالبوا بغلق احد الآبار المهملة ومن جهته شدد والي تلمسان خلال معاينة ميدانية لظروف القاطنين على ممثلي سونلغاز والطاقة و الموارد المائية لأخذ مشاكل عامة السكان بعين الجادة انطلاقا من الأسبوع الحالي لتزويدهم بالإنارة والمتطلبات الضرورية لعيشهم في اقرب الآجال.