يبقى مصير محطة النقل الجديد بحي الصباح مجهولا بعد عملية رفض الإنتقال إليها الثانية من طرف الناقلين حيث سبق و أن إحتج ناقلو الخطوط شبه الحضرية لوهران على قرار تحويلهم إليها ليليه بداية هذا الاسبوع إضراب الناقلون لما بين الولايات تنديدا بترحيل 14 خط منهم نحو نفس المحطة مبررين رفضهم بضيقها و بحاجتهم لمحطة موحدة تجمع كافة الخطوط العاملة في نفس النشاط أي الخطوط الخارجية ليبقى بذلك استثمار تجسيد مشروع بحجم هذه المحطة التي تتوفر على العديد من الخدمات و أعاب الناقلون سوء اختيار موقع المحطة الموجود وسط حي الصباح ما يصعب الدخول و الوصول إليها و سيتسبب في إزدحام مروري خانق خاصة عبر المداخل الرئيسية و كذا أحياء هذا الحي الهادئة لتبقى المحطة و بعد أشهر من تدشينها مغلقة دون أن تستغل مع العلم أن عملية إنجازها تمت في إطار إستثمار خاص غير أنها محسوبة من ضمن أهم المشاريع الخدماتية التي رافقتها مديرية النقل و سهلت إجراءاتها بهدف توفير محطة نقل جديدة تساهم في تعويض المحطات الثلاث السابقة و هي محطة يغمراسن و الحمري و كاسطور كما أن تدشين هذه المحطة الرسمي السنة الفارطة و الذي كان بهدف تحويلها كمحطة لخطوط وهران الشرقية و هذا نحو كل من أرزيو وقديل و بطيوة و حاسي بونيف و حاسي بن عقبة وبوفاطيس حيث يصل عدد الحافلات الناشطة بهذه الخطوط إلى حوالي 200حافلة تبعه تطبيق مخطط نقل جديد يخص منطقة تواجد هذه المحطة و هذا بتغيير مسارات العديد من الخطوط و منها 11 و 102 ليتقرر مرورها عبر المحطة غير أن هذه المسارات الجديدة بقيت فيما فشلت جميع عمليات استغلال هذه المحطة التي قال بخصوصها السيد مدير النقل بأنها إستثمار يجب الإستفادة منه و لا يمكن السماح بإحتكار محطة ما لجميع الخطوط و هذا في رده على إحتجاج الناقلين لما بين الولايات الرافضين لقرار التنقل لمحطة الصباح غير أن ضغط هؤلاء و رفضهم للعملية نتج عنه تجميد القرار إلى غاية البت النهائي فيه من طرف السيد الوالي هذا مع العلم أن طاقة استيعاب محطة الصباح الجديدة تقدر ب 700 حافلة .