استمعت أمس الهيئة القضائية على مستوى المحكمة العسكرية بالبليدة لإفادة الجنرال المتقاعد خالد نزار بصفته شاهدا في قضية سعيد بوتفليقة و الجنرالين توفيق مدين و عثمان طرطاق ، و قد غادر خالد نزار المحكمة بعد انتهاء الاستجواب حسب ما تناولته العديد من المواقع الإخبارية المحلية . و معلوم أن وزير الدفاع السابق بين سنوات 1990 و 1994 قد أدلى بتصريحات خطيرة منذ أيام خلت لموقع «ألجيري باتريوت» كشف فيها عن اتصالات هاتفية جمعته بسعيد بوتفليقة الذي طلب استشارته في كيفية مواجهة الحراك الشعبي و المؤسسة العسكرية ، و أنه فهم من هذه المكالمات بأن سعيد بوتفليقة هو الحاكم الفعلي للجزائر و أن شقيقه الرئيس كان مغيبا تماما بسبب المرض و أنه لم يقبل فكرة تنحي آل بوتفليقة عن سدة الحكم و كان يفكر بجدية في إقالة قايد صالح من قيادة الأركان .