أتابع خلال هذا الشهر الفضيل مسلسل واحد فقط ، وهو «أولاد الحلال « الذي اشترك فيه مجموعة جميلة من الممثلين منهم جريو عبد القادر ومصطفى لعريبي وغيرهم، وربما الشيء الذي شد انتباهي في هذا العمل الدرامي علاقته بوهران و بالحي العتيق «الدرب» الذي يخشى حتى سكان وهران الولوج إليه برغم من أنه حي يضم أيضا عائلات طيبة و أصيلة. وقد تابعته منذ الحلقات الأولى لأنه نقل الحقيقة بدون طابوهات و تم تسليط الضوء على حياة بعض الناس و عيشتهم في الأحياء الشعبية التي تبرز حياة الإنسان «المغبون» وتعرض لحياة بعض الفئات الاجتماعية المهمشة و أبرز روح التضامن بين الجيران و الحب الذي يجمع فيما بينهم، مع عرض كذلك بعض الظواهر السلبية التي يمكن أن تكون في أي مكان.هذه السلسلة أبرزت أن هناك فئات اجتماعية لها الحق في العيش مثلها مثل الأخر،و هناك أيضا عائلات طيبة و متضامنة فيما بينه