من المقرّر أن يقوم مسيرو وداد تلمسان اليوم بالتنقل إلى الجزائر العاصمة، من أجل رفع دعوة إلى المحكمة الرياضية الجزائرية، ويأمل الكل أن تأتي هذه الخطوة بثمارها، وتمكّن الفريق من استرجاع حقه الضائع، بعد أن خيبته لجنة الانضباط التابعة للرابطة الوطنية وبعده لجنة الطعون. وسيرفق المسيرون بمعية محامي الفريق كبير، ملفهم بفيديوهات تظهر بأن مباراة الجولة الأخيرة ضد جمعية الشلف، لم تنته بشكل قانوني، وإنما الحكم أطلق صافرة اختتام المقابلة وأرضية الميدان ممتلئة بأنصار الفريق المحلي، بينما القانون يفرض على الحكم أن تكون صافرة النهاية والملعب خال من أي غرباء. وستكون هذه الخطوة التي تقوم بها إدارة الوداد الأخيرة قبل اللجوء إلى «الفيفا»، بحكم أن القوانين تفرض المرور أولا على المحكمة الرياضية الجزائرية، ما يعني بأن تجاهلها سيتسبّب في خسارة النادي لقضيته. وعلى صعيد آخر، قرّرت إدارة وداد تلمسان عقد اجتماع مع الرؤساء السابقين يوم السبت المقبل، قصد إبلاغهم بأن الأبواب مفتوحة أمام من يرغب في الترشح لرئاسة الشركة، خلفا للرئيس المستقيل بن أحمد جيلالي. كما أبدى المسيرون الحاليون استعداداهم لتقديم الاستقالة في حالة ما إذا اشترط ذلك أحد الرؤساء الذي ينوي الأخذ بزمام الأمور. ويبقى أنصار الوداد يمنون النفس بأن يفوز بالرئاسة من يستحقها، حتى يقوى على قيادة الفريق إلى تحقيق الصعود في الموسم المقبل، كما أنهم سيرفضون دون أدنى شك عودة الوجوه القديمة التي أثبتت فشلها مع النادي في تجاربها السابقة، لأنهم لا يريدون عودة السنوات العجاف من جديد.