تبقى المنطقة السكنية للمندوبية البلدية العثمانية على الرغم من اتساعها بحاجة لإنجاز سوق للخضر بعد أن فشل مشروع سوق الخضر الجواري الذي أنجز بموقع سوق الأربعاء و الذي حول فيما بعد لقاعة رياضة إضافة لمحدودية نشاط سوق «ليقليسين» الذي أصبح الملاذ الوحيد لسكان أحياء مرافال بسبب بعد جميع الأسواق الأخرى بالنظر لشساعة مساحة الحي حيث يتنقل المواطنون مسافات بعيدة للتمكن من شراء ما يحتاجونه من خضر حتى أصبح البعض منهم و خاصة أصحاب السيارات يفضلون التسوق بأسواق خارج الحي و منها سوق ميموزة و الحمري و المدينة الجديدة و غيرها بعد أن كان الحي مقصد مئات المواطنين للتسوق بسوق الأربعاء الذي أوقف نشاطه و لم يعوض بسوق آخر نظامي أو على الأقل سوق جواري للخضر بموقع مناسب و في هذا الإطار يشتكي سكان أحياء 1080سكن البعيد جدا عن سوق «ليقليسين» و حي المعلمين و عمارات الترقوي الجديدة عبر الطريق الرابط بين «أنسيب» و حي اللوز و حي النخيل وغيرها من بعد الأسواق الموجودة بالحي أو بجواره و منها سوق عمارات «الويتيام»بمرافال الفوضوي و الذي تحول الى فضاء بيع هامة باعتباره اقرب نقطة مقارنة مع بقية المواقع التجارية الأخرى البعيدة و منها سوق حي أوسامة و سوق ميموزة و سوق «لوريروز»الذي يقل به العرض ما اثر على وتيرة الإقبال هذا الوضع سهل كثيرا نشاط محلات بيع الخضر و الفواكه و التي يتزايد عددها يوما بعد يوم بالعديد من الاحياء و الشوارع رغم أن الأسعار بها مرتفعة مقارنة مع الأسواق غير أن المواطنين من سكان حي العثمانية كثيرا ما يجدون أنفسهم مضطرين لإقتناء ما يحتاجونه من هذه المحلات تفاديا للتنقل إلى غاية الاسواق البعيدة كما أن هذا الوضع سهل أيضا نشاط التجار الفوضويين من أصحاب المركبات المتنقلة و التي ظهرت بالعديد من الأحياء خاصة خلال شهر رمضان و كذا أصحاب العربات التي تجرها الحيوانات لبيع الخضر بالتنقل إلى الأحياء المذكورة سابقا و البعيدة عن الأسواق لبيع مختلف المنتجات .