قام الوزير والي ولاية الجزائر عبد النور رابحي بزيارة تفقدية لمشروع إنجاز شرفة منتزه ميناء المسمكة وكذا إعادة تهيئة ساحة الشهداء حسب ما أورده أمس الأحد بيان للولاية. وأوضح ذات المصدر أن هذا المشروع يهدف إلى ربط ساحة الشهداء بمنتزه ميناء المسمكة الذي يعرف أشغالا متواصلة لفتح كل أجزائه وهذا بعد فتح الجزء الأول للمواطنين وذلك مرورا بالدهاليز السفلية والمركز التجاري . وخلال معاينته للمشروع وقف السيد رابحي بحضور الرئيس المدير العام لمجمع كوسيدار على الأشغال الجارية لانجاز شرفة مطلة على المنتزه وموقف السيارات الذي يتسع ل400 مركبة كما استمع إلى عرض حول مشروع تهيئة ساحة الشهداء التي تبلغ مساحتها 7986 مترا مربعا وسيتم إعادة تهيئتها كليا مع إنجاز ممرات علوية زجاجية فوق البقايا الأثرية لتمكين الزوار من استكشافها بالإضافة إلى مصعدين كهربائيين وسلالم كهربائية لربط الساحة بمنتزه ميناء المسمكة . وشمل العرض مشاريع تهيئة مختلف الفضاءات والمنتزهات وصولا إلى موقف السيارات مصطفى بونطة حيث سيتم إنجاز فضاءات ترفيهية ومطاعم على المساحة التي تم ربحها بعد تهديم المباني والمستودعات التي كانت متواجدة بالمنطقة والممتدة من الأميرالية نحو وسط مدينة الجزائر وفقا لذات المصدر.