هذَا مَلاذٌ أم تُراهُ وَعدٌ تَلاَحق َنبضهُ بين النّيام وما كانوا نيامًا؟ هذَا مَلاذٌ أمْ تُراهُ وخز السّكاكينِ في الرُّكبِ؟ وهذا اللّظى لظاهُ، ابن الرّماد، أخو الجْمر المعتّق في الْيبابِ؟ قالَ الصّبيُّ ذات صبح للصّبيّ: إنّا هنا باقون من حقب نتلذّذ عرق البيادر إذا ما ادلهمّ الظمأُ، نفيء إلى ظلّ زيتونة قاربت بيننا دائما وننام إنّا هنا باقون، نعتّق لهفَ التّراب إلى أبدٍ لا نراه قريبا أشقّاء نحنُ- من الْوريد إلى الْورد نحبّ فنحن الملاذُ الوحيدُ لنحن ونحن نشدّ سماء هوامشنا كي يمرّ التعب