« وينتا يولي الحب» ،.. « ما ننساش اللي درتيه فيا» ،» نكمل نصف الدين» ،» إيسبيرا إيسبيرا « ، « فرحت مين ربي كتبني ليك» ... أغاني رددها ورقص على أنغامها وصفق لها جمهور ولاية سيدي بلعباس الذي استمتع بما جادت به حنجرة الشاب بلال الصغير الذي كان نجم السهرة الثالثة للمهرجان الوطني الثقافي لأغنية الراي، التي تميزت بحضور قوي لهذا الفنان الذي خلق أجواء مميزة بمدرجات القاعة الكبرى لدار الثقافة كاتب ياسين ، والتي اكتظت عن آخرها من طرف محبي بلال الصغير الذي أمتع جمهوره بأغانيه القديمة والجديدة التي يحفظها الصغير قبل الكبير. هذا وتداول على ركح المهرجان كوكبة من الفنانين الذين نشطوا السهرة الثالثة التي تنوعت فيها الأصوات والطبوع ، فكانت البداية مع الشاب بن طاطا الذي أدى عددا من الأغاني القديمة على غرار «ما تجبديليش على الحب»، « كي بغيتي ننساك»، وذلك بمرافقة الشيخ «بلمو « التموشنتي الذي تميز بالعزف على آلة الساكسفون، ليتسلم بعدها الشاب رياض النعام الميكروفون ويمتع الجمهور بأغاني « سوفريت أنا» ،» ما ظنيتش نتفارقو»، وقد استطاع هذا الفنان الواعد خلق جو من المتعة وسط الجمهور الذي أعجب بصوته وأدائه على الركح،أما الشيخ عمار فأعاد الجمهور إلى الزمن الجميل بأدائه لأغنية « خالتي فطيمة « التي يعشقها جمهور ولاية سيدي بلعباس الذي تفاعل أيضا مع الأغاني التي أداها الشاب « كادير الصغير» خاصة أغنية « موحال ننساك».