تشهد هذه الأيام درجات الحرارة مستويات مرتفعة و ارتفاع غير مسبوق بزيادة فاقت 5 درجات عن المعدل الفصلي حسب المختصين و قد كان لهذا القيظ عواقب كثيرة خاصة و أن ارتفاع درجة الحرارة صاحبه أزمة مياه خانقة ما أدى إلى ظهور الأوبئة و الأمراض و قد استقبلت مصالح الاستعجالات العديد من الحالات لضربات الشمس و ضيق تنفس و ارتفاع ضغط الدم لاسيما المرضى المزمنين و بالرغم من أن ارتفاع درجة الحرارة أمر من الطبيعة و ليس للإنسان يدا فيه إلا أن العطش و الانقطاعات المتكررة للكهرباء و التي هي من تسيير الأشخاص أزمت الأوضاع و أصبح الأمر لا يطاق خاصة بالولايات الجنوبية و كانت المعاناة مع توقف المكيفات و أجهزة التبريد لا توصف و يحس بها إلا من أنكوى بنار الشمس الحارقة التي فاقت ال60 درجة بأدرار و عدة ولايات أخرى من جنوبنا الكبيرو حتى بالولايات الداخلية كالشلف و سعيدة و البيض و غيرها.