أبدى مهاجم سريع غليزان المتألق هذا الموسم سوقار محمد رضاه على نتيجة التعادل التي عاد بها فريقه من ملعب امام الياس بالمدية في مواجهة الاولمبي السبت الماضي، و هي النقطة التي كانت بطعم الانتصار. واضاف سوقار الحمد لله حقّقنا نتيجة إيجابية بالمدية امام احد اقوى فرق البطولة هذا الموسم والتي اعتبرها بطعم الانتصار، و ذلك بالنظر لعدّة معطيات من بينها قوّة المنافس و لعبه بميدانه و أمام الآلاف من أنصاره. «جميع زملائي اللاّعبون قدّموا مباراة رجولية» و أشاد سوقار محمد كثيرًا بالروح القتالية التي تحلّى بها زملائه فوق ارضية الميدان طيلة التسعين دقيقة في مباراة المدية، و قال في هذا السياق جميع اللاعبون و ظيادة على تطبيقهم لتعليمات الطاقم الفنّي، فقد قدّموا مباراة رجولية و لعبوا بحرارة كبيرة و تحلّوا بروح قتالية عالية، و هذا ما مكّننا من العودة في النتيجة في مناسبتين و افتكاك نقطة ثمينة «كنّا قادرين على العودة بالنقاط الثلاث» وذهب المايسترو سوقار محمد بعيدًا في تصريحاته، عندما أكّد بأنّ فريقه كان قادرًا على العودة بالنقاط الثلاثة لو استغلّنا الفرص الخطيرة جدًّا التي أتيحت لنا خلال أطوار المواجهة خاصة في الشوط الثاني، واضاف في حديثه وحتّى أكون صريحًا معكم فلقد كنّأ قادرين على العودة بالزاد كاملاً من ملعب المدية لو استغلنا تلك الفرص الذهبية خاصة في اللحظات الاخيرة من المباراة. العودة بنقطة من المدية ليست في متناول كلّ الفرق و ثمّن سوقار محمد هداف السريع لحد الان مجدّدًا نقطة التعادل التي حقّقها الرابيد عندما قال: العام والخاص يدرك قوّة الاولمبي هذا الموسم تحت قيادة مدربه شريف حجار، و ليس من السهل على أيّ فريق العودة من ملعبه بنقطة تعادل، خاصّة أنّنا واجهنا فريقًا حقّق نتائج جد ايجابية لذا فنحن راضون كلّ الرضى على هذه النتيجة الإيجابية. «سنسيّر البطولة مباراة بمباراة» أمّا فيما يتعلّق بحظوظ الفريق في تحقيق الصعود هذا الموسم خاصة بعد تغيير نظام المنافسة، فقد جدّد سوقار ابن المدرسة الغليزانية تأكيده على أنّ مشوار البطولة لا زال طويلاً، ولا زلنا في الجولة الثامنة، أي أنّ هناك 66 نقطة في اللعب، و بالتالي فالمشوار لا يزال طويلاً، نحن بصدد تسيير البطولة مباراة بمباراة، و متفائل جدًّا بتحقيق الصعود هذا الموسم، و تقديم نتائج في مستوى تطلّعات الأنصار و الأوفياء للخضراء. «الأنصار يعطيهم الصحّة و عزّزنا ثقتهم فينا» و ختم سوقار محمد حديثه قائلاً: أودّ أن أشكر كثيرًا أنصارنا على وقفتهم إلى جانبنا و تحدّيهم كلّ الصعاب من أجل فريقهم، و الحمد لله أنّنا حقّقنا نتيجة إيجابية من أجلهم و عزّزنا ثقتهم فينا، و أعدهم بأنّنا سنواصل تقديم كلّ ما لدينا حتّى نكون عند حسن ظنّهم و نسعدهم و سنساهم في تحقيق حلم الانصار وهوا الصعود الى قسم الكبار .