يتمحور ملف اليوم حول كيفية توزيع الخضر والفواكه ذات النوعية الرديئة بالأسواق والتي يتناولها المستهلك في غياب أدنى شروط الحفظ والتبريد وبأسعار يتحكمون في مجملها سماسرة السوق الذين يتلاعبون بكل حرية بصحة المواطن ضاربين عرض الحائط كل القوانين الواجب اتخاذها في غياب الرقابة الصارمة لذلك ....فبولاية مستغانم نرى أن غياب قنوات التوزيع ساهمت بشكل كبير في ارتفاع تكاليف الشحن التي وصلت إلى 2 مليون سنتيم للحمولة, فيما يشتكي مواطنو بلعباس من غلاء وندرة الخضر والفواكه على مدار السنة,أما بتلمسان فاتحاد الفلاحين الأحرار يُطالب بمراقبة الغرف و تحديد مدة التخزين لتفادي تلاعبات المتعاملين الاقتصاديين والفلاحون يُلحون على فتح مركب العقيد لطفي للتبريد المغلق منذ التسعينيات, وبأدرار فتجار الشمال ألهبوا أسعار الخضر والفواكه فأصبحت خيالية ...كل هذه النقاط نتناولها بالتفصيل في مواضيع ملف اليوم.