هل جاءك النبأ العظيم عن وطني *** صرحٌ يناطح شاهقات المدنِ كم مسجدا موجودا في بلادي وكم *** من زاويةٍ مثلهُ لم يشهدِ الزمن استبشرت المحمدية خططا *** ردّت على طامسين جامعهْ الجبن قل ان بغوا لن يكون غير ما قدر *** قل اوحي ها هنا بنيانه الَبيَنِ إسلامنا عزنا إسلامنا فخرنا *** رغم الأعادي هوينا بالدم و البدن أعلى منارا بأطول مئذنةٍ صدحتْ *** باسم العظيم الذي لا يُغفل الجفن قم للصلا بثالث المساجد كُبرا *** اسجد لربّ الكون انشد عدنِ كبّر و ف الله حقه و ق غضبا *** يا أيها المزّمل حارب الوسن طوبي لمن كان اول المصلين به *** طوبى لمن احيا فرائضا و سنن كم تائبا جاء نادما على الخطأ *** كم راجيا مسحها الذنوب و المحن يأتي يجاري الحرمين كبرا أو تفا *** خرا ، به ريحةُ من سدرتي منن لو انّ ابوابه تستوعب الاربعين *** فجّا و ثمانِ، ايا ابوابا سلني ان كنت اقدر وصلا كلّ يومِ ام *** رفقا بحالي يص لّي قلب مرتهني و ليس شرطا ذهابي برحلي ما *** دام بروحي وغى،و صداه في اذني كل العيون التي تراه مرّة *** ستبصره حيثما ولّت في السكن ما اعظم المبنى الذي يبيّن عن *** بيّنة اننا خير البناه كمن لا يشبه هندس معماره مصلى *** ما انصف الزخرف معماره الفنن عابوا على المسجد العظيم انّه *** تعلو تكاليفه عن الخبز و اللبن قالوا لو انّهم مشفى بنوا خيرا *** لو اوجدوا مشروعا يخلق المهن قالوا لدينا زرابٍ تكْفنا ابداَ *** قل هل الزرابي بنت حضارة المدن لا خير في امّة لا تملك علما *** كما مقام الشهيد يفخر لدني كلّ البلاد لها معالمٌ تحصى *** و هل كهذا معلما وفى العلن هل يوجد احسن من مسجد علما *** هل من يضاهي بيوت الله في الجنن في كلّ يوم يدين البيت ناقدٌ *** قل لو حكمت ستعجز الكاهن الكهن ويحٌ لمن يرم خيبته على جبلٍ *** ويحٌ لمن ان يجاز الصرح بالحزن يا صاحب القول ان الركب هالكٌ *** ابصر فما غرقت الا لك السفن من يحمل الحلم فوق الجذع حاملهُ *** ليس كمن يجلس يفنن في اللسن ان كنت للسالب صاغٍ فلن تكبرا *** ان كنت للموجب صاغٍ خدمت وطني لا يؤخذ الناقم برايه الاسود *** هل يدر اعمى جمال الحِرّ من الكفن بعض المناصب نائبً في شغلها *** لم يسلم الانتقاد ناجحُ حسنِ