أضحي الكثير من سكان و هران يتحاشون الحديث عن أحيائهم بالنظر الى السمعة السيئة التي باتت تلاحق هذه الأماكن لدى العام والخاص من سكان الولاية و زوارها كما هو الشأن بالنسبة لشارع جودي «شارلومان سابقا» بوسط المدينة و «عين الترك» وغيرها من الاحياء والمناطق التي أصبحت مسرحا لمشاهد الفسق و ممارسة الرذيلة و كثرة محلات بيع الخمور و الحانات والملاهي الليلية التي تجلب إليها روادها من مرتادي هذه الأماكن وكذا المجرمين الذين يجدونها مرتعا لاصطياد فرائسهم .. وبالرغم من حملات المداهمة لاوكار الجريمة التي ما فتئت تنظمها مصالح الأمن المختلفة من شرطة و درك إلا أن مظاهر بيع الخمور و تردد بائعات الهوى و كذا الاعتداءات التي قد تصل إلى التصفيات الجسدية لا تزال قائما بل تعرف تناميا خطيرا في فترات معينة .. هذه الصور المقززة أصبحت وصمة عار على أبناء هذه الأماكن الذين لا طالما نددوا عبر وسائل الإعلام و (مواقع التواصل الاجتماعي) بهذه لمشاهدة التي شوهت صورة وهران الحضارة والثقافة و هران التي أنجبت خيرة الثوار شهيد المقصلة البطل أحمد زبانة .. الأمر بات يستدعي تحرك السلطات المعنية لدحض مواطن الفسق وبالتالي التقليص من الجريمة باعتبار هذه الأماكن المشبوهة هي مرتع للمجرمين .