- اولياء يحملون ابنائهم على الاكتاف لحضور الامتحانات في الموعد نفس المشاهد الكارثية تتكرر بحي 5100سكن بالقطب العمراني الجديد ببلقايد كلما ساءت الأحوال الجوية وتساقطت كميات من الامطار إلا واغرقت هذا الحي في الاوحال وشلت الطرقات وهو ما شهدته هذه المنطقة المنخفضة امس والتي تحولت إلى بحيرة من الأوحال المختلطة بمياه الصرف وانبعاث الروائح الكريهة نتيجة انسداد المجاري والبالوعات التي لا تعمل على صرف المياه الا بعد مرور يوم او يومين على تحسن الأجواء بعدما تبين أن الخلل يكمن في عدم انجاز قنوات واسعة تتحمل طاقة استيعاب المجمع لمياه الأمطار والصرف وأيضا عدم إنهاء العمليات الخاصة بتهيئة الشبكات قبل تسليم الحصص السكنية الاجتماعية وترحيل العائلات منذ سنة 2016 ورغم اتصالنا بمصالح مديرية التجهيزات العمومية في العديد من المرات لمعرفة السبب ألا أننا لم نتلق ردا شافيا حيث دائما يعلق المسؤولين شماعة فشلهم بغياب التنسيق مع مصالح اخرى من ذلك الحديث عن مشكل المضخة الصغيرة التي كانت تعمل بدوار بلقايد قبل التوسع العمراني لم يتم استبدالها بأخرى ذات طاقة استيعاب كبيرة لتسريع عملية الضخ بينما كان من المفروض انجاز قنوات عملية لتفادي اختلاط الأمطار بمياه الصرف كما عرقلت أمس عدد كبير من التلاميذ الذي يتواجدون في مرحلة الاختبارات من اجل الالتحاق بمدارسهم حيث اضطر بعض الأولياء إلى حمل أبنائهم على الأكتاف باتجاه مدارسهم واجتياز منسوب مياه الأمطار التي غمرت الطرق الممرات ومداخل العمارات و تسربها إلى غاية الشقق المتواجدة في الطوابق الأرضية