نظم صباح أمس أساتذة معهد الأمن الصناعي، رفقة عدد كبير من الطلبة وقفة اعتصام أمام مقر الولاية مطالبين بالتدخل بفتح المعهد المغلوق من قبل فئة قليلة من الطلبة المضربين بسبب عدم تمكنهم من تخطي عتبة "الماستر" والبالغ عددهم 35 طالبا متخرجا، ما أثار مخاوف هؤلاء من السنة البيضاء التي أصبح تخطيها حسب تصريحات الأساتذة صعبا ومن المستعجل اتخاذ قرار يقضي بفتح المعهد في أقرب وقت ممكن من خلال قرار صارم يمنع مثل هذه التصرفات التي تحرم اليوم 1800 طالب من الدراسة بسبب مشكل يخص فئة قليلة حسب تصريحات الطلبة الذين أكدوا لنا أمس بأن تدخل الإدارة والسلطات الكفيلة بحماية حقهم في دخول المعهد لم يكن لحد الآن مقنعا ومن المطلوب إيجاد حل خاصة وأن التنظيمات الطلابية وبعد صدور حكم قضائي يقضي بفتح المعهد الأسبوع الفارط أصبحوا يتناوبون على غلق المعهد، إذ وبعد البث في عدم مشروعية غلق المعهد من قبل الاتحاد الوطني للطلبة الجزائريين، قام تنظيم الاتحاد الطلابي الحر، بغلق المعهد في مكان التنظيم الطلابي الأول وهو ما جعل الطلبة والأساتذة يتخوفون من استمرار الوضع على حاله خاصة وأن الطلبة لم يباشروا الدروس ولا علاقة لهم بالمشكل، كما صرح لنا الأساتذة بأن عدم قبول ملفات الطلبة المحتجين ل« الماستر " سببه مقاييس بيداغوجية بحثة لا غير تتعلق أساسا بالمعدل وإمكانيات الاستقبال المتاحة ولا دخل للأستاذ بذلك .