يعد فريق لإتحاد وهران من أعرق الأندية في الوطن ورمزمن رموز كرة الجزائرية وفريق الثوار، و كان مدلل فرق الغرب الجزائري في سنوات كانت فيها بعض الفرق التي تنشط في قسم النخبة حاليًا مجهرية أو ليست موجودة، يكفي فخرًا ان نادي ليزمو تأسس سنة 1926 ونحن على أبواب الإحتفال بمرور 94 سنة على نشأته حيث صنع عدة أسماء منذ القدم سواء قبل الإستقلال أو بعده على غرار سباح، وداد كريم، جمعي عبد الله والوالد عمي البشير، وحداد هواري، زروال نصر الدين هواري بلقاسم، بوجنان المدعو "تشينغو"، بالإضافة إلى الإخوة بن جهان وبن يوسف بودخيل والقائمة طويلة، لكن هذا الفريق ظل ضحية لنفس الأسماء الذين رفضوا ترك الفريق فحولوه إلى ملكية خاصة وأصبحوا يتقاسمون الكعكة في كل مرة، سي الموسى الحاج .... الحاج موسى، وهو ما جعل النادي يسقط ويتدحرج في كل مرة من موسم لأخر إلى الأقسام الدنيا حتى أصبح تحث الأنقاض واحمل المسؤولية للمسيرين الذي أخذوا الفريق رهينة لهم فاعتمدوا سياسة البريكولاج وهمشوا القاعدة والنتيجة هي تواجده في هذا القسم، رغم أن مكانته ضمن فرق قسم النخبة، صراحة كل مرة أرى النادي يهوي أمامي لكني عبد ضعيف حتى من لعبوا مع في ذلك العهد يئسوا من إعادة الإعتبار لفريق عريق مثل ليزمو والذي تحول إلى أداة لكسب الرزق لدى بعض من أعماهم الجشع وأعمى ضمائرهم التي غابت عنهم البصيرة، فأنقذوا ليزمو من الزوال؟" ....