تعرف مراكز التكوين المهني و التمهين بولاية الشلف إقبالا كثيفا من طلبة الجامعات للتسجيل و التكوين في التخصصات التأهيلية ، خاصة بعد تمديد فترة التسجيلات إلى غاية الفاتح من مارس القادم ، و في هذا الصدد صرح أحد الطلبة عن جامعة الشلف قائلا أنه يعتقد أن الدراسة في التكوين المهني بالنسبة للغالبية العظمى من الراغبين في دراسة الليسانس أو الماستير في كثير من التخصصات ضرورة وحل أسرع لتدارك ما فات ، فالمؤهل الجامعي حسب بعض الطلبة فإن الشهادة ليست ذات أولوية ، لكن مع التشبع الحاصل في سوق التوظيف ستدرك أنك لم تحصل على شهادة ستفتح فرصا للتوظيف فهم يرون أن دراسة الإعلام ال0لي أو المحاسبة أو تعلم حرفة هو أنفع و أفضل لهم من الشهادات الجامعية.