اجتماع حاسم اليوم للفاف لمعرفة مصير الموسم الكروي

أندية تطالب بالإلغاء وأخرى بإجراء فحوصات للاعبين في حالة الإستئناف

ستكون أعين كل الأندية الجزائرية ، الناشطة في مختلف الأقسام سواء محترفة أو هاوية مصوبة اليوم في اجتماع مسؤولي الاتحادية الجزائرية لكرة القدم و الرابطة المحترفة مع مسؤولين في وزارتي الصحة و الشباب و الرياضة في مقر هذه الأخيرة و ذلك لحسم مصير المنافسات المحلية، المتوقفة منذ منتصف مارس الماضي بسبب تفشي فيروس كورونا، حيث يناقش الاجتماع، خطة اتحاد الكرة لاستكمال الموسم بعد رفع إجراءات الحجر الصحي في حال سمحت السلطات بذلك، والتي تنص على العودة للتدريبات لفترة ما بين 5 و6 أسابيع، ليفسح بعدها المجال لإتمام ما تبقى من جولات على مدار 8 أسابيع. كما أثارت الخطة التي أعلنتها الفاف ردود أفعال متفاوتة من الأندية المعنية ، حيث طالب شباب بلوزداد متصدر الرابطة المحترفة الأولى بإعلان إنهاء الموسم، بدعوى أن الحفاظ على سلامة اللاعبين يمثل أولوية قصوى، و هي القرارات التي أخلطت حسابات العديد من الأندية الراغبة في استكمال الموسم و تمثلت قرارات الفاف لاستكمال الموسم فيما يلي : مراسله السلطات الصحية لمعرفة موعد تقديري للاستئناف المحتمل لإكمال البطولات من القسم الجهوي الى غاية المحترف الأول لاعلام الكاف به. وعلى ضوء الموعد التقديري للسلطات الصحية سيتم تحديد موعد استئناف التدريبات خلال اجتماع اليوم ان تم الاتفاق على استكمال الموسم، كما توقيف البطولات الولائية واعتماد البطل كصاعد اذا كان بفارق في ولايته او منح الرابطة حرية اجراء دورة اللقب "بلاي أوف" أو مقابلة فاصلة بين الفرق التي مازالت معنية اذا لم يتم الفصل في هوية البطل ، اكمال كأس الجمهورية 2020 بعد انتهاء منافسات بطولة المحترف ، ونقاط أخرى تخص الفئات الشبانية وكذات البطولة النسوية وكرة القدم داخل القاعات، تواجهه مطالب ملحة من قبل اللاعبين خاصة الذي يحرصون على الخضوع لتحاليل الكشف عن الوباء كإجراء وقائي قبل مباشرة المنافسات كما هو معمول به في الدوريات التي تحضر للاستئناف على غرار اسبانيا ، هذه الخطوة التي تبقى بيد السلطات وليس بمقدور هيئة زطشي منح وعود أو الجزم بتطبيقها. فيما تبقى الأزمة المالية التي تتخبط فيها غالبية الفرق خاصة في ظل الديون العالقة اتجاه اللاعبين و المدربين في مختلف لجان النزاعات المحلية أو الدولية بالنسبة للأجانب من ابرز النقاط التي قد تفرض عودة المنافسة و الانطلاق في موسم جديد ليبقى التحدي فيه جد وارد ، كون أن المطالبين باستكمال الموسم الكروي ، كثيرا ما يضربون المثال بحقبة التسعينات التي كانت تنتهي فيها البطولة شهر أوت كسنة 1996 و تنطلق ، فيها المواسم الجديدة مع ، نهاية سبتمبر و بداية شهر أكتوبر.