«شرفاوي اعلاهم " منشط ومنتج حصص ثقافية ورياضية بإذاعة البيض ، من مواليد 1979 ببريزينة ولاية البيض ،خريج جامعة جيلالي اليابس بسيدي بلعباس ،دفعة سنة 2007 تخصص أدب عربي ، التحق بالمؤسسة الإذاعية كمذيع مهتم بالأدب الشعبي ، ثم تحول إلى البرامج التي تهتم بالشباب وقبل 3 سنوات انتقل إلى القسم الرياضي ، و يعتبر الأستاذ " شرفاوي أعلاهم " من الأسماء التي ساهمت في إثراء المشهد الثقافي بمنطقة البيض، من خلال إسهاماته في اللقاءات الشعرية والإعلامية التي تنظم على المستوى المحلي، لاسيما في التظاهرات التي تحتضنها دار الثقافة محمد بلخير وإذاعة البيض . وأوضح الأستاذ "شرفاوي اعلاهم" للجمهورية بأنه كغيره من المواطنين ملتزم بتطبيق الاحترازات الوقائية للحماية من عدوى كورونا، واحترام الحجر الصحي ، و أيضا تقديم توجيهات ونصائح للمواطنين عبر الإذاعة للالتزام بالوقاية من الفيروس، مشيرا إلى أن الحجر المنزلي مكنه أيضا من الاهتمام أكثر بأسرته الصغيرة وقضاء وقت أكبر معها ، بعدما كان مشغولا بكثرة اللقاءات حتى خارج أوقات العمل . وعن أجواء عيد الفطر المبارك، يقول " شرفاوي اعلاهم " إنه قضى اليوم الأول مع أسرته في ظروف لابأس بها بسبب الحجر الصحي، وفي ظل اختفاء العديد من العادات والتقاليد كزيارة الأقارب وتبادل التهاني بين الجيران والأصدقاء، لكن هذا لا يمنع من الإشادة بوعي سكان ولاية البيض الذين احترموا الحجر الصحي ، و التزموا بشروط الوقاية أيام العيد خاصة التباعد الاجتماعي، أما اليوم الثاني – يضيف" شرفاوي أعلاهم- فقد قضاه في الإذاعة يرد على اتصالات المستمعين واستقبال تهانيهم في هذه المناسبة الدينية المباركة. وبخصوص نشاطه الافتراضي الذي يقدمه في الوقت الراهن كشف الإعلامي " شرفاوي اعلاهم " أنه قدم كثيرا خلال شهر رمضان المبارك برنامجا كان يحتاج إلى الكثير من التركيز رفقة الإمام الأستاذ عبد القادر جبار ، مشيرا إلى أنه شارك أيضا مع الجمعية الخيرية "ضحى" في برنامج " ربيع الأمل " ، وهي سلسلة دروس فقهية وطبية تقدمها المدرسة خلال الشهر الفضيل عبر الفيسبوك ، كما شارك دار الشباب الافتراضية في الحلقة الأخيرة من برنامج "من داركم تقدر تربح "، والذي عرف مشاركة كبيرة ورصد له قطاع الرياضة جوائز معتبرة . و فيما يخص نشاطه الإبداعي فقد تحدث شرفاوي عن بداية كتابته لمجموعة الأمثال الشعبية التي جمعها على مدار 3 سنوات من خلال برنامج " كلام الملاح ما يتلاح"، أما المطالعة فهو معجب بالقصص القصيرة التي تعتبر لونا أدبيا جديرا بالاهتمام بالإضافة إلى شغفه بالأفلام القصيرة.