استفادت أمس مكتبة سيدي الشحمي "المقر" من 475 كتاب وهي الحصة التي خصصتها مديرية الثقافة لوهران من تلك الحصة التي تحتوي على 5 آلاف كتاب التي استلمتها من الوزارة الوصية سلمها شخصيا مدير الثقافة قويدر بوزيان ومعاونيه من إطارات المديرية إلى السيدة طاهر كريمة المكلفة بتسيير المكتبة والأديب روان سريك على شريف ابن المدينة، و تضم هذه الهبة من الكتب مختلف التخصصات باللغات العربية والأمازيغية والفرنسية وذلك احتفاء بعيدي الاستقلال والشباب ، حسبما صرح به للجمهورية الكاتب روان علي شريف أحد الناشطين بالمكتبة ، مؤكدا أن عملية التوزيع باشرتها مديرية الثقافة بداية الأسبوع وشملت عدد من المكتبات البلدية بمناسبة إحياء الذكرى 58 لاسترجاع السيادة الوطنية وكذا عيد الشباب ، مبرزا تعهد السيدة طاهر المكلفة بتسيير المكتبة ، أنها أعطت عهدا لنفسها أنها ستجعل بداية من الدخول الاجتماعي المقبل من المكتبة مركز إشعاع فكري وثقافي وتربوي وتعليمي للطلاب ولغيرهم من رواد المعرفة ، وسترجع للمكتبة هيبتها والوظيفة التي من أجلها أنشأت بدأ من إطلاق عليها اسما من أسماء الكتاب ورجال المعرفة الجزائريون الذين تركوا بصمة في تاريخ الأدب.وقد سبق واستفاد من هذه العملية التي بدأت منذ الأسبوع الماضي مكتبات كل من بلديات وهران والسانية وقديل، و كان أمس دور بلدية سيدي الشحمي وبلدية بن فريحة وما زالت العملية متواصلة حيث سيوزع مجموع ما تبقى من ال 5 آلاف كتاب.ومن جهة أخرى قامت مديرية الثقافة لوهران فيما سبق بتوزيع عدد معتبر من الكتب في شتى التخصصات واللغات منذ بداية الحجر الناجم عن التدابير الوقائية للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد العالمي ، كما استفاد كذلك من هذه العملية كل من المؤسسات الاستشفائية المتواجدة على تراب الولاية ، كما خصصت حصة أخرى لفائدة المسافرين الذين خضعوا للحجر الصحي كما احتفظت المديرية بحصة أخرى من الكتب خصصت لفائدة الفائزين المحتملين في المسابقة الأدبية التي أطلقها "نادي آثار العابرين" تحت رعاية مديرية الثقافة لوهران تحت مسمى "الصيف الأدبي" التي لا تزال أطوارها جارية إلى غاية 20 أكتوبر القادم والتي تسلم جوائزها بمناسبة عيد الثورة الفاتح من نوفمبر المقبل.