سجلت المصالح الاستشفائية بوهران، عشية عيد الأضحى استقبال نحو 300 شخصا مصابا بجروح متفاوتة الخطورة، جراء أخطاء في عملية ذبح الأضحية، من بينهم 20 إمرأة، حيث استقبلت مصلحة الاستعحالات الطبية والجراحية، بمستشفى د. بن زرجب الجامعي بسيدي البشير، بلاطو سابقا، 150 ضحية ابتداء من الساعات الأولى لعملية الذبح، تم تحويلهم من مختلف الأحياء، لاسيما من وسط المدينة وأحياء النخيل ومرافال والمقري، وحسب الطاقم الطبي المناوب، الذي سخر خصيصا لاستقبال هذه الفئة، بحكم أنها تتكرر وتصاحب هذه المناسبة، حسبما أدلى به الطاقم الطبي، حيث أجريت ل30 شخصا منهم، عمليات جراحية ترقيعية، على مواضع الإصابة منها الأصابع والساقين، إذ في هذا الإطار تم تحويل قصر لمصلحة استعجالات طب الأطفال، مصابين بجروح، جراء استعانة أوليائهم بهم في مساعدتهم على ذبح الأضحية، إضافة إلى سيدات وفتيات مصابات بجروح، حيث حدد عمق الجروح ما بين 1 إلى 2 سنتيم، حسب تقرير الأطقم الطبية، وقد قدمت لهم شهادات عجز ما بين يومين إلى 5 أيام، حسب درجة الخطورة. وفي نفس الوقت سجلت كل من المؤسسة الاستشفائية الجامعية، أول نوفمبر تحويل نحو 100 شخصا مصابا بجروح، قدمت لهم الإسعافات الأولية، من بين المحولين مغتربين وشبان أغلبيتهم أول مرة يقومون بعملية ذبح الأضحية ويجهلون كيفية الذبح، كما سجل قسم الاستعجالات الطبية بمستشفى محمد الصغير النقاش بالمحقن استقبال حوالي 50 مصابا، تكفل الطاقم الطبي المناوب بهم، حيث قدمت لهم الإسعافات الأولية، بتعقيم الجروح وترقيعها، حسبما أكده لنا مختص في قسم الطوارئ والحوادث بمصلحة الاستعجالات الطبية بمستشفى الدكتور بن زرجب، فإنه سجل تزايد للحالات هذه السنة مقارنة بالسنوات الماضية، وهذا مرده للظروف الصحية التي فرضتها فترة الحجر الصحي المقرونة ب«كوفيد» والإجراءات الملزمين باحترامها لعل منها تفادي التجمعات . التي حتّمت على المضحين التوجه للذبح الفردي دون الاستعانة بالجيران أو أشخاص ذوي دراية في المجال . إضافة إلى ظروف أخرى.