عبر الشيخ قروج مراد إمام مسجد الشيخ بوزيان الحجاجي بسعيدة عن فرحته وسروره قرار إعادة فتح المساجد قائلا «نحن كمن حُرِم من الماء حتى كاد أن يهلك وحتى صارت قطرة الماء بالنسبة له أغلى من جبل من الذهبهذا تمامًا هو حال من تعلق قلبه بالمساجد بعد أن حُرم منها ، لكن سرعان ما زال الضيق حين سمعنا خبر فتح المساجد و هذا اليوم سيكون يوم عيد». لكن هذا الفتح التدريجي يجب أن يزيد من حرصنا بالالتزام بالإجراءات الوقائية التي اقرها أهل الاختصاص كي لا تنقلب هذه البشرى إلى نقمة تزيد في عمر الوباء ،فالواجب على المصلي المحب للمسجد و المشتاق للجماعة أن يكون في مستوى الوعي . و لعل من أبرز ما ندعو إليه من احترازات ضرورة عدم ذهاب بعض الفئات مثل كبار السن، والمصابين بأمراض مزمنة، والأطفال دون عمر ال15 عاما، ومن تظهر عليه أعراض مثل ارتفاع درجة الحرارة، و السعال ، وضيق التنفس و وجوب إحضار المصلين لسجادتهم و مصحفهم الخاص، إضافة إلى معقم كحولي لليدين، وكمامة و أيضا الوضوء في المنزل، وعدم المصافحة والعناق.و المكوث مدة الصلاة فقط ، و الواجب على المجتمع المدني ان يلعب دورا مهما في التوعية و التوجيه و توفير وسائل التعقيم و التطهير لتكون المساجد نموذج للانضباط والتزام.