الشريفة عزوز 19سنة من ولاية ادرار طالبة في ثانوية شعبة آداب وفلسفة ،كاتبة وروائية تسير بخطى ثابتة في درب كتابة الخواطر الروايات و النصوص الأدبية، محبة لفنون الأدب، تعشق فن الإلقاء و الموسيقى و الأغاني ،صاحبة رواية «كيف احببته» وكتاب «لنكتشف لغز الحياة». الشريفة عزوز تفتح قلبها للجمهورية و تحكي لنا عن طموحها و آفاقها المستقبلية حيث تقول محدتثنا :« من أهم كتابتي هي روايتي التي دونتها بكل شغف وحب لأنها تعبر عن سيرتي الذاتية لذالك فهي الأقرب إلي قلبي ، عندما أطالعها أشعر بحنين وبراحة واطمئنان، أرى فيها كل أعمالي وشغفي في وقت من الزمن الماضي و الذي دفعني نحو عالم الكتابة و شجعني على المضي قدما على أمل أن أسجل اسما لامعا في عالم الكتابة .» تضيف الشريفة بالقول «اكتشفت موهبة الكتابة لدي من أن كان عمري 12 سنة بحيث كنت اكتب كل ما يخطر على بالي، اكتب ماذا يحدث كل يوم معي أدون ذكرياتي و أحلامي ،وقد وجدت الدعم المعنوي والتشجيع من طرف الأهل والأصدقاء . تقول الشريفة» أن كتاب لنكتشف لغز الحياة مولودي الجديد في الأدب يحمل في طياته مجموعة خواطر عن الحياة التي نعيشها والآفات بشتى أنواعها المنتشرة في هذا المجتمع و يحمل بعض النصائح والتوجيهات. وتضيف «هذا و قد أنتجت قبل هذا الكتاب الجديد رواية هي عبارة عن قصة حقيقة واقعية تترجم جملة من الأحاسيس بحياتها، ألام ومعاني لفترة من حياتي سابقا بحلوها ومرها بفرحها وحزنها وأنا أحبها وفي نظري أحسن وأجمل كتاباتي لأني شاركت فيها قرائي بجزء من حياتي. أما عن مدى تأثير العامل البيئي و المحيط و العراقيل التي واجهتها الكاتبة الموهوبة فتقول :« إن هناك تأثير للبيئة علي الكاتب «وجدت صعوبة في النشر لأننا بالجنوب مهمشين كثيرا و لا يوجد دار نشر إذا كنت تريد أن تنشر عملك فعليك الاتصال و التواصل مع دور نشر في الشمال لكي تقوم بنشر عملك و كما هو معلوم فإن المسافات بعيدة جدا والظروف صعبة مما أدى إلى كسر الحماس و دفن العديد من المواهب بالجنوب . هذا و تختم الشريفة حديثها بقولها الأتي «مشاريعي المستقبيلة فتتم في هدفي الذي أسعي لبلوغه بعزم إذ أطمح أن أكون كاتبة مشهورة وناجحة و أن أضع بصمة في مدينتي وفي بلدي وخارج الوطن إلى جانب ذلك سأعمل بجهد بعد نجاحي ككاتبة من اجل إنشاء دار نشر كبيرة في مدينتي ادرار، واسعي من أجل إسعاد والدي وأحقق حلمهما بالنجاح في هذا المجال ويرونني «في العلالي»ككاتبة ناجحة .