أكد محافظ الغابات الجديد لسيدي بلعباس خلال عرضه وتقييمه لنشاطات القطاع أمس أمام مجموعة من الإعلاميين أن فضاءات الاستجمام التي تقرر إنشاؤها منذ 3 سنوات على مستوى غابات مرين والضاية ومولاي سليسن وتلاغ لم ينطلق فيها لحد الان بسبب إحجام المستثمرين عن انجاز مثل هذه المشاريع ,معلنا استعداده لإعادة الإعلان عن برنامج المنفعة العامة لأجل استغلال هذه الفضاءات واختيار أفضل عرض ولن يدخر أي جهد في تحفيز المستثمرين وجلبهم لاستغلال هذه المواقع الغابية لفائدة مواطني ولاية سيدي بلعباس الذين يعانون من نقص فادح بخصوص فضاءات الراحة والتسلية والترفيه. والأمر نفسه ينطبق على فضاء الاستجمام والترفيه لغابة بوحريز البعيدة عن عاصمة الولاية ب 15 كلم . ذلك أن المستثمر الذي اختير لانجاز هذا المشروع بدأ فعلا في الأشغال منذ عامين بتسييج المكان الممتد على مساحة 16 هكتارا وإحضار مواد البناء وسائر المستلزمات لإنشاء ملعبين لمزاولة الرياضات الجماعية وحوض مائي للطيور وألعاب ترفيهية للأطفال ومسالك وأكشاك لعرض مختلف المواد لممارسة رياضة المشي و رياضة الدراجات غير أنه ما لبث أن توقف فجأة وتخلى عن المشروع لعدم قدرته المالية على تحقيق ذلك ما جعل محافظة الغابات توجه له اعذارين وهي الان بصدد إعداد العدة لفسخ العقد معه. هذا وبخصوص غابة البوسكي الصغيرة المحاذية للطريق الاجتنابي لمدينة سيدي بلعباس التي يفضل كثير من الناس ممارسة رياضة المشي بها, فان محافظة الغابات قررت استرجاعها واستغلالها قريبا كفضاء للراحة وجعلها متنفسا للعائلات العباسية .