تحتفل الصحافة الجزائرية اليوم الخميس بيومها الوطني الذي يصادف 22 أكتوبر من كل سنة ، حيث تعود هذه المناسبة على الأسرة الإعلامية الجزائرية هذه السنة في ظروف خاصة تميزها جائحة فيروس كورونا المستجد. الإعلام الرياضي الجزائري ، الذي يعتبر جزء هام من الصحافة الوطنية ، يحتفل بهذه المناسبة وسط تحديات عديدة ، فبالرغم من توقف النشاطات الرياضية طيلة السنة الجارية بسبب انتشار الوباء إلا أن الصحافة الرياضية تواصل نشاطها بشكل طبيعي متحدية الصعاب والمخاطر في سبيل نقل المعلومة وتنوير الرأي العام. «الجمهورية» ارتأت بهذه المناسبة تسليط الضوء على الصحفيين الرياضيين السابقين ، وبالخصوص من أبعدتهم ظروف قاهرة عن الميادين في صورة الإعلامي حساني هواري من إذاعة وهران والذي ابتعد عن الميدان منذ عام بسبب المرض ، حيث خصت الجريدة حساني هواري بزيارة مجاملة عشية اليوم الوطني للصحافة ، اطمأنت من خلالها على صحته وعبرت له عن تضامنها معه في هذه الظروف الصعبة. كما خصت «الجمهورية» الصحفي الرياضي ناصر شريف خالد بزيارة تضامنية للإستفسار عن الحالة الصحية لأحد الأقلام الصحفية المعروفة بوهران في المجال الرياضي خلال سنوات مضت ، حيث استحضرت مشواره المهني بمناسبة اليوم الوطني للصحافة. ومن الأوجه التلفزيونية السابقة قامت «الجمهورية» بمحاورة الإعلامي الرياضي محمد مرزوقي الذي اشتهر بتعليقاته على المباريات الكروية سواء على المستوى المحلي أو حتى على مستوى المنتخب الوطني على غرار مشاركة «الخضر» في مونديال المكسيك 1986. واغتنم مرزوقي مناسبة اليوم الوطني للصحافة للتوجه برسالة من منبر «الجمهورية» دعا من خلالها الصحفيين الشباب إلى ضرورة التحلي بشخصية قوية وإظهارها في أعمالهم وذلك من أجل نقل الأمانة بصدق ومصداقية. كما حاورت «الجمهورية» جمال دحمان مراسلها السابق من غليزان وهو أحد ابرز الوجوه الاعلامية التي تألقت في عالم الصحافة المكتوبة سنوات الثمانينيات والتسعينيات والذي يشغل حاليا منصب مدير ملحقة محو الامية.