نشط وزير الفلاحة والتنمية الريفية عبد الحميد حمداني أمس تجمعا شعبيا بقاعة سينما العمارنة بسيدي بلعباس . حيث بدأه بالإشارة إلى أن مشروع الدستور المعدل جاء ليضع منهجا أساسيا و يرسي لبنة هامة في كيفية إدارة الشأن العام وتحقيق تطلعات وطموحات الشعب الجزائري لأجل العيش في كنف الحرية والسلام والطمأنينة ولن يتحقق ذلك إلا بالعلم والعمل والسلوك القويم مؤكدا بأن هذه الوثيقة هي خطوة أولى نحو إصلاحات عميقة ينشدها الجزائريون بغرض دخول عهد جديد أساسه بناء دولة الحق والقانون بعيدا عن التهميش والإقصاء والمحسوبية والجهوية والممارسات القديمة، عهد يكفل للمواطن الحريات الأساسية وكل المتطلبات الضرورية للعيش الكريم ملفتا النظر إلى جملة من مواد الدستور التي تتناول الموارد الطبيعية خاصة ما يتعلق بحماية الأراضي الفلاحية مثنيا على الفلاحين والموالين وكل الشركاء الاجتماعيين الذين تحدوا جائحة كورونا ولم يتوقفوا عن تموين السوق والمواطن بالمنتجات الفلاحية في هذه الفترة الصعبة مشددا على ضرورة أن نجعل من الفلاحة محركا أساسيا للاقتصاد الوطني كي نصل إلى تحقيق الاكتفاء الذاتي الذي يعد محورا استراتيجيا وبالتالي الحفاظ على السيادة الوطنية بعيدا عن التبعية داعيا في الأخير الحضور إلى المشاركة بقوة يوم الاستفتاء.