انطلقت أول أمس القافلة الصحية بولاية مستغانم من محطتها الأولى التي قادتها إلى أقصى شرق الولاية و بالضبط ببلدية النقمارية أين تم تنظيم حملة توعوية و تحسيسية لفائدة سكان المنطقة عن بعض الأمراض المزمنة و كذا عن فيروس كورونا و حسب رئيس مكتب مستغانم للأكاديمية الجزائرية للعمل الإنساني و حقوق الإنسان أن هذه القافلة تمت بإشراف والي الولاية و من تنظيم جمعية الأطباء العامون لولاية مستغانم و الأكاديمية و مجموعة من مساندي المستشفى الجامعي بمستغانم و بمساعدة الجمعيات المشاركة في التنسيقية الجمعوية للصحة بمستغانم التي تجمع كل من جمعيات مرضى الربو و السكري و سرطان الأطفال ملائكة الرحمان و حماية البيئة و التنمية المستدامة و الجمعية الرياضية الغزلان لتطوير و تنمية الرياضة النسوية و جمعية أمل الحياة لحماية أطفال الشلل الدماغي. و أشار ذات المتحدث أن الإمكانات المادية المسخرة هي من مساهمة الجمعيات المشاركة في هذه القافلة من مستلزمات طبية و شبه صيدلانية ماعدا النقل الذي تم تخصيصه من طرف ولاية مستغانم. مضيفا أن العملية التي انطلقت من بلدية نقمارية البعيدة بنحو 80 كلم شرق عاصمة الولاية جرت أطوارها بابتدائية أول نوفمبر و سادها تنظيم محكم و شهدت توافد العديد من سكان المنطقة رغم الاضطرابات الجوية و قد تم تحسيس هؤلاء من طرف الأطباء عن مختلف الأمراض المزمنة و كيفية التعامل معها و كذا عن كوفيد 19. و أشار أن هذه القافلة ستواصل مسارها بعد كل شهر حيث ستجوب في 27 ديسمبر القادم بلدية أولاد بوغالم شرق مستغانم. في حين أكد عمور حمدي المكلف بالإعلام على مستوى جمعية أمل الحياة لحماية أطفال الشلل الدماغي انه سعد بمشاركة القافلة الصحية في مسعاها الخيري و هي فرصة حسبه للتعريف بجمعيته التي تحتاج إلى يد المساعدة بالنظر إلى المشاكل العديدة التي تعاني منها.