عاد وداد تلمسان عشية أول أمس لأجواء التدريبات استعدادا ل «الداربي» المنتظر يوم الجمعة ضد اتحاد بلعباس بملعب 24 فبراير، في حصة قادها الطاقم الفني المساعد وشهدت غياب ثلاثة لاعبين، ويتعلّق الأمر بكل من مباركي سفيان ونزواني عبد الحليم اللذين يعانيان من إصابتين مختلفتين، إضافة إلى المدافع الآخر خياط عبد الغني، وقد جرت حصة الاستئناف بمعنويات في الحضيض بسبب الخسارة الأخيرة التي تلقاها الفريق داخل قواعده ضد شبيبة القبائل والتي أبقته في سلسلة النتائج السلبية لجولة إضافية، وفي سياق ذي صلة، فقد قامت لجنة الانضباط التابعة للرابطة الوطنية بتسليط عقوبة الحرمان من اللعب ل 3 مباريات نافذة على المدافع المحوري أوكريف محمد، عقب خروجه بالبطاقة الحمراء في المواجهة الماضية، وبهذا سيضيّع أوكريف مواجهات بلعباس، مولودية الجزائر وسريع غليزان، الأمر الذي سيخلط كامل الحسابات، خاصة وأن مشاركة مباركي، تبقى غير مؤكدة، ما سيجعل الوداد يدخل اللقاءين المقبلين على وجه الخصوص دون محور دفاع حقيقي، وعلى صعيد آخر كشفت بعض المصادر بأن المفاوضات مع المدرب لكناوي، مازالت متواصلة خصوصا وأن التقني العنابي يحقّق الإجماع وسط أعضاء مجلس الإدارة الذين يرون فيه التقني القادر على تحقيق الوثبة، حتى وإن لم ترق نتائجه مع فريقه السابق نصر حسين داي إلى المستوى المطلوب، وصرّح مدرب الحراس هشام مزاير، عن الأجواء التي تسير فيها التحضيرات، ليقول :«بداية التدريبات جاءت بمعنويات منحطة بسبب الخسارة الأخيرة ضد شبيبة القبائل، لكن واجبنا نحن كطاقم فني يفرض علينا رفع معنويات اللاعبين ومساعدتهم من أجل الحفاظ على تركيزهم الكبير، خصوصا وأنه تنتظرنا مباراة محلية نهاية الأسبوع ضد اتحاد بلعباس التي ينبغي أن نحضّر لها بشكل جيّد»، وعاد مزاير، للحديث عن الخسارة الأخيرة وقال :«هذه هي كرة القدم فيها فائز ومنهزم، ونحن خسرنا مباراة بميداننا ولم لا؟ ننجح في التدارك خارج القواعد ويلزمنا مواصلة العمل دون الاستسلام لأنه تنتظرنا مباريات أصعب، كما أننا نملك الثقة في لاعبينا الذين يقدمون مباريات في المستوى وينقصنا فقط تسجيل النتائج الإيجابية».