عبر العديد من أصحاب المطاعم والمقاهي، أمس عن ارتياحهم لقرار رفع إجراء منعهم من نصب الطاولات والكراسي بمحلاتهم، والاكتفاء فقط بالبيع المحمول، حيث وفي جولة ميدانية قمنا بها بعدد من المحلات في وسط المدينة، لاحظنا قيام العديد من أصحاب المطاعم والمقاهي، بوضع طاولاتهم وكراسيهم، التي رفعوها منذ أزيد من ال3 أشهر، وهو الأمر الذي جعلهم يتنفسون الصعداء، خصوصا وأنهم تضرروا من هذا القرار، الذي جاء في وقته مثلما أكد لنا العديد منهم، حيث تسبب لهم في تراجع المداخيل، بل وأنهم منهم من أعلن إفلاسه وأغلق محله سبب جائحة «كوورنا» التي طال أمدها، وأكد لنا صاحب مقهى بنهج الشهيد العربي بن مهيدي، بأن قرار رفع الحظر عن وضع الطاولات والكراسي، سيسمح لهم بمزاولة نشاطهم في ظروف حسنة، خصوصا وأن المبيعات تراجعت ب30 بالمائة، منذ إعلان قرار اقتصار البيع على المحمول فقط، وهو ما جعلهم يناشدون ممثليهم في اتحاد التجار، بضرورة التدخل لدى الوصاية، بالسماح لهم باستئناف النشاط، كما أكد لنا صاحب مطعم معروف بشارع خميستي، أنه تكبد خسائر مالية معتبرة، حيث وإن كان ينشط بصفة عادية عن طريق تقديم خدمة البيع المحمول، إلا أن هذا الأمر غير كاف، لأن العديد من زبائنه الذين كانوا يأتون إلى مطعمه، كانوا ينفقون أكثر لما كانت الطاولات والكراسي مرخص لها، بخلاف البيع بالمحمول، مؤكدا التزامه بقرار احترام تدابير الوقاية من الوباء، بتحديد عدد الزبائن إلى 50 بالمائة من قدرات الاستقبال. من جهة أخرى عبر العديد من المواطنين، عن سعادتهم لقرار فتح جميع المساجد بالولاية، مؤكدين أن القرار جاء في وقته، خصوصا مع انطلاق حملات التطعيم، وتراجع عدد الحالات الإصابة ب«كورونا»، ما من شأنه السماح لهم بالذهاب إلى بيوت الله لإقامة الصلوات الخمس، خصوصا وأننا على مقربة من الشهر الفضيل، مشيرين إلى ضرورة الالتزام بتدابير الوقاية، واحترامها لاسيما ما تعلق بمنع منع دخول النساء والأطفال البالغين أقل من 15 سنة والضعفاء صحيا، والإبقاء على أماكن الوضوء مغلقة وغيرها من القرارات.