أكد البروفيسور طالب عبد الصمد رئيس مصلحة الأمراض الصدرية بالمستشفى الجامعي حساني عبد القادر لسيدي بلعباس أن السلالة الجديدة لفيروس كورونا تتشابه مع الموجة الأولى من حيث خصائصها باستثناء شيئا واحدا وهو سرعة انتقالها بين الناس بما فيهم فئة الشباب دون أن تظهر عليهم أعراض ما. يعني حتمية أخذ مزيد من الحيطة والحذر. وهو الأمر الذي اتخذته السلطات العمومية عندما سارعت إلى أخذ قرار بغلق الحدود بعدما لاحظت ظهور حالتين من هذا الفيروس في هذه الأيام مشيرا إلى أنه يمكن استخدام لقاح «سبوتنيك» الروسي في مواجهة السلالة المحورة لنجاعته الملحوظة التي تزيد عن 91 في المائة كما أثبتتها دراسات مخبرية ملفتا النظر إلى أن اللقاح في حد ذاته ليس بدواء ولا يمكنه تعويض الدواء وإنما يكوّن لدى الإنسان مناعة قد تدوم سنة أو أكثر أو أقل وخلص في الأخير بالقول :« لا ينبغي أن يعتقد المواطن أن الانطلاق في التلقيح معناه زوال فيروس كورونا بعد أسابيع من الآن بل يجب علينا جميعا الاستمرار في التقيد بالتدابير الوقائية من غسل للأيدي بالماء والصابون وارتداء الكمامة والتباعد الجسدي.