- مديرة الثقافة تؤكد على إنتهاء أشغال القصر في الآجال المحددة - شركة ميهوب الجزائرية تواصل أشغالها بوتيرة متقدمة تتواصل الأشغال لإتمام ترميم المبنى التاريخي دار الثقافة زدور ابراهيم بلقاسم الذي يقع في نقطة استراتيجية وسط وهران بمحاذاة المكتبة الكاتدرائية ذو الطابع المعماري الأثري الذي يحمل اسم زدور ابراهيم بلقاسم و الذي تأسس سنة 1930 يحوي صالة كبيرة وقاعات للمحاضرات و مسرح صغير كان يحتضن طيلة السنة العديد من التجمعات الثقافية والفنية لمدينة وهران . و يترقب المثقفون و الناشطون بالمجال و المهتمين من أهل الفن لحظة افتتاح هذا الصرح الثقافي و قد قامت الجمهورية باستطلاع ميداني للوقوف على واقع تقدم الأشغال خاصة و قد قامت وزيرة الثقافة و الفنون السيدة مليكة بن دودة في آخر زيارة لها بوهران على الوقوف على تطور الوضع بقصر الثقافة اين تتواصل أشغال الترميم و الصيانة حيث تم كشف أن الأشغال قد وصلت إلى حدود 80 بالمئة مؤكدة أن هذا الصرح الثقافي سيعطي دفعة قوية لحركة النشاطات الثقافية بوهران على أن يسلم شهر أكتوبر من السنة الجارية. في حين أكدت مديرة الثقافة و الفنون لولاية وهران السيدة بشرى صالحي أن الشركة الإيطالية قد انتهت من الأشغال منذ فترة و لا تزال شركة ميهوب الجزائرية تواصل أشغالها بوتيرة متقدمة و من المرتقب أن تنتهي خلال شهر أكتوبر المقبل و في الآجال المحددة . هذا في حين أضاف السيد جمال الدين برقة رئيس المصلحة التقنية أن الأشغال تتواصل على قدم و ساق بشكل مدروس على أن يتم الانتهاء منها كما سلف ذكره فيما تبقى هناك بعض الإجراءات الإدارية اللازمة و ما يتعلق بالتجهيزات ، ما أن يتم الانتهاء منها يحدد يوم الافتتاح و قد تضافرت الجهود من أجل إتمام هذا المشروع الذي يعد مكسبا كبيرا للباهية حيث سيعمل على إثراء الساحة الثقافية خاصة و أنه تحفة معمارية رائعة تزيد من جمالية الموقع . الورشة تعطلت لعدة مرات بسبب ضعف البنية التحيتة من جهتها قامت الجمهورية أول أمس بجولة استطلاعية قادتها نحو ورشة الأشغال بقصر الثقافة أين كان بالموقع عدد من العمال يتوزعون بشكل فردي و كذا جماعي عبر الطوابق كل منهم منشغل في زاوية عمله بين بناء و مساعد و بين دهان و كهربائي ، أين أكد لنا ممثل شركة ميهوب للبناء المؤسسة القائمة على أشغال الترميم بقصر الثقافة على أن الاشغال الخاصة بالترميم و البناء لا تزال متواصلة لحد الساعة و قد بلغت نسبة 70 بالمئة على أن تنتهي شهر أكتوبر المقبل، مشيرا أن المؤسسة واجهت خلال الأشهر الماضية جملة من المشاكل و العقبات تم تجاوزها بصعوبة أهمها نقص المواد و التجهيزات الخاصة بالبناء كون معظمها مواد مستوردة مما حال دون توفيرها في ظل جائحة كورونا التي استدعت كما هو معلوم غلق الحدود البرية و البحرية و أن هذا الأمر أدى إلى تعطيل حركية الأشغال و تسجيل بعض التأخير بالإضافة إلى معضلة آخرى المتمثلة في الوقوف على الحالة المتدهورة بسبب ضعف البنية التحية و الاهتراء التام للمبنى القديم مما أدى إلى مضاعفة الأشغال و المدة الزمنية اللازمة هذا في حين أكد محدثنا أن وتيرة العمل بقصر الثقافة تشهد تقدما كبيرا، إذ كما سبق و تم ذكره فقد وصلت نسبة الأشغال إلى 70بالمئة و من المرتقب تسليم المشروع خلال شهر أكتوبر المقبل.