نظم سهرة أول أمس بالجزائر العاصمة اللقاء العربي الأول للإنشاد والمديح بمشاركة عدة منشدين وفرق للأناشيد الدينية ، قدموا من عدة مناطق من الوطن لإحياء شهر رمضان المعظم وكذا شهر التراث. وخلال إشراف وزيرة الثقافة والفنون، مليكة بن دودة على تدشين هذا اللقاء الأول الذي نظمته الفيدرالية الجزائرية للسلام والإنسانية التي يترأسها بلقاسم شيحاوي. ذكرت بأن فن الإنشاد والمديح يعد بحد ذاته دعوة لترقية قيم الإنسانية، مجددة إرادتها في مرافقة ودعم هؤلاء الشباب النابغين، وقد شهدت المنافسة مشاركة عدة منها فرق «النجوم الفنية للإنشاد» من غرداية ،« نور المصطفى» من مستغانم ، «شيخ بلحداد» من بجاية، وكذا نجيب عياش و لقمان سكندر و زهير فارس وياسين حموش الذين فازوا في عدة منافسات عربية ودولية، للحصول على جوائز «الفرقة الذهبية» و «الصوت الذهبي» و «الريشة الذهبية»، حيث منحت لجنة التحكيم جائزة الفرقة الذهبية بالتعادل لكل من فرقة «النجوم الفنية للإنشاد» من غرداية التي يقودها أحمد جمال و فرقة «نور المصطفى» من مستغانم التي يشرف عليها بلالية بن دهيبة، في حين تحصل على جائزة الصوت الذهبي والريشة الذهبية على التوالي كل من عبد الرحمن جوامعي و خالد إسحاق. وقد تم تسليم جوائز شرفية ومكافآت مالية منحها الديوان الوطني لحقوق المؤلف و الحقوق المجاورة للفائزين، وكافة الفنانين المشاركين في هذا الحدث الذي حضره ممثلون عن البعثة الدبلوماسية لفلسطين بالجزائر، كما شهد هذا اللقاء إقبالا كبيرا للجمهور الذي خضع للاحترام الصارم للإجراءات الصحية لمكافحة انتشار فيروس كورونا.