أبدى العديد من المواطنين القاطنين بحي الصباح والنور وحي المقري وقمبيطة والخالدية وبالقطب العمراني لبلقايد استياءهم الكبير من الغلق الذي ميّز العديد من المخابز يومي عيد الفطر، والتي جعلتهم يبحثون عن رغيف الخبز بين الأحياء المجاورة بسبب عدم التزام هؤلاء التجار بالمداومة التي أقرتها مديرية التجارة والتي دعا إليها حتى اتحاد التجار والحرفيين، مؤكدين بأن هذا السيناريو اعتاد عليه الناشطون في هذا المجال مع كل سنة في ظل غياب الرقابة على حد تعبيرهم، علما بأنه حتى بالنسبة لتلك التي فتحت والتي تعد على الأصابع مثلما هو الأمر بالنسبة لمخبزة وحيدة بالقطب العمراني لبلقايد وأخرى بوسط المدينة أو إيسطو عرفت طوابيرا طويلة من قبل المواطنين الذين اضطروا إلى الوقوف بها في انتظار أن يصل دورهم للحصول على بعض الأرغفة دون أن يولوا أية أهمية للتدابير الوقائية لاسيما ما تعلق بالتباعد فيما بينهم أو وضع الكمامات، الأمر الذي من شأنه المساهمة في تفشي فيروس «كورونا»، علما بأن هناك بعض الشباب استغلوا فرصة الغلق مثلما هو الشأن بالنسبة لحي الصباح الذي يعرف ارتفاعا في الكثافة السكانية وقاموا ببيع الخبز في سلع على قارعة الطريق مقابل 20 دج. يأتي هذا في الوقت الذي سبق وأن أكد فيه المنسق الولائي عابد معاد بأن مديرية التجارة ألزمت 197 مخبزة تنشط على مستوى الولاية بضرورة ضمان المناوبة يومي عيد الفطر المبارك، لتمكين المواطنين من اقتناء الأرغفة دون عناء وبأنها جندت عدة أعوان من أجل مراقبة مدى تطبيق التعليمات.