تشهد مواكب الأعراس الجزائرية موضة جديدة تتمثل في مرافقة الخيالة لموكب العروس، حاملين البارود ومرتدين أزياء تقليدية خاصة بالفروسية كالبرنوس والعمامة والحذاء الجلدي، إضافة إلى السرج المطرز واللجام والركاب النحاسي ، وقد أصبحت الكثير من العائلات تنشط زفاف أبنائها بالفانتازيا التي تصاحبها طلقات البارود والزغاريد و أنغام " الرزنة " والقصبة والغايطة وغيرها من الموسيقى الشعبية حسب عادات كل منطقة جزائرية ، وهو ما يزيد في مظاهر الفرح وسط العائلات . ومن بين الولايات الجزائرية التي لا تنظم أعراسها على وقع البارود والخيالة، مدينة سطيف ، حيث يقوم فارسان من فرسان الخيالة مزينة بكامل زينتها التقليدية بمرافقة سيارة العروس من الجانبين، و تظهر السيارة المزينة بالورود وكأنها في موكب رسمي، ويتم إطلاق البارود على طول الطريق الذي ترافق فيه الخيالة سيارة العروس.، وأيضا مدينة تبسة وخنشلة، أم البواقي و باتنة، حيث تعتمد العائلات على البارود والخيالة في الأعراس وحفلات الختان، إذ لا يحلو لهم العرس إلا بالتسابق على أنغام أغاني النساء وزغاريدهن مستعرضين كيفية استعمالهم ل«الفوشي"مرتدين أزياء جميلة متمثلة في "الڤنور، الملحفة"،الزمالة الصفراء التي يشدها الفارس بالخيط ويثبتها على رأسه،"القاط والجليلة" وهما عبارة عن قميص وسترة مطرزة بالمجبود،السروال العروبي والمست أو الجزمة الجلدية، أما عن الخيل فيكسونها حلة جميلة تتمثل في السرج المطرز بالمجبود،اللجام والجلال،لتبدأ بعدها عروض الفروسية الساحرة،.