تمكن اتحاد بلعباس من تحقيق الفوز الثامن له هذا الموسم والعودة للديار بالنقاط الثلاث بعد الإطاحة بشبيبة سكيكدة في الجولة 34 من عمر الرابطة المحترفة الأولى، ليصل للنقطة 33، لكن نتائج الفرق المتبقية جاءت عكس ما كان يتمنى أنصار المكرة الذين لم يغادر فريقهم ثلاثي المؤخرة، وبات مجبرا على حصد نقاط أخرى بداية من الداربي المقبل ضد سريع غليزان، لضمان البقاء ضمن الكبار. ودخل المدرب سليماني الشوط الأول من المواجهة بنفس الأسماء تقريبا، باستثناء الحارس مرسلي، مستبعدا هذه المرة زميله زعراط، الذي سقط في العديد من المباريات. وتحصل العبابسة في (د45+2) على ضربة جزاء بعد عرقلة اللاعب إيتيم حين راح لاعب الشبيبة يحاول إبعاد الكرة ليقع في المحظور، لينفذها مواقي الذي عجز في الأولى بعد تألق الحارس شبيرة لتعود الكرة من جديد لمواقي ويضعها في الشباك وينهي الشوط الأول بتقدم للزوار. وسار الشوط الثاني على شاكلة سابقه، حيث راح اتحاد بلعباس يحاول قتل اللقاء ، وإحباط رغبة شبان سكيكدة في العودة بالنتيجة وتدارك ما فاتهم في الشوط الأول. وفي (د57) تمكن اللاعب مواقي من إضافة الثاني لفريقه وله، محررا زملائه، ومريحا مدربه سليماني الذي أجرى بعض التغييرات على تشكيلته بغية إعطاء نفس جديد، وكان له ما أراد حيث تمكن الشاب كوفي في (د77) من مباغتة الحارس شبيرة وإضافة الثالث ، ليسير الزوار ما تبقى من المواجهة مثلما أرادوا ويعلن بعدها الحكم نهاية المواجهة. تجدر الإشارة أن شبيبة سكيكدة دخلت المواجهة ب9 لاعبين من الرديف بعد أن تأكد سقوطها للرابطة الثانية، بينما تحصل اتحاد بلعباس على رابع ضربة جزاء على التوالي منذ قدوم المدرب سليماني.