تحت درجة حرارة عالية جرت أمس مباراة إتحاد بلعباس والضيف أهلي برج بوعريريج لحساب الجولة 21 من عمر الرابطة المحترفة الأولى بملعب 24 فبراير 1956، والتي انتهت بالتعادل الإيجابي (1-1) وميزتها عودة المدرب التونسي بوعكاز إلى العارضة الفنية للمكرة بعد أن استقال عقب لقاء العميد، ليكون حاضرا أمس. واعتمد في الشوط الأول على الحارس زعراط، بن دومة، عباس ، حمزة، خدير،منزلة،سلطاني،كوفي،مواقي،إيتيم وبملختار، بغية الظفر بالنقاط الثلاث التي كانت صعبة المنال، بالنظر للأداء المتواضع للاعبين الذين بدوا تائهين ومتعبين بسبب مقاطعتهم للتدريبات، والمشاكل التي تراكمت و دفعوا ثمنها في اللقاء، حيث لم يتمكنوا من بلوغ مرمى الزوار إلا في نهاية الشوط الأول. حارس الزوار سيدريك وقع في المحظور في(د45+4) بعد سوء تفاهم بينه وبين زميله ليستغله لاعب المكرة مواقي ويضع الكرة في الشباك معلنا تقدم فريقه في النتيجة. وقد عرف الشوط الأول إصابة المدافع العباسي بن دومة والتي تطلبت خياطته بالقرب على مستوى الأنف وواصل بعدها اللعب .في الشوط الثاني راح أبناء المكرة يحاولون مضاعفة النتيجة قصد تأمين الفوز، حيث أقحم بوعكاز كل من الهداف مترف وزميله الورثاني، ناهيك عن بداوي مكان كل من سلطاني ، إيتيم وكوفي على التوالي، وكذا بلغربي عوض منزلة قصد إنعاش خط الوسط، والخط الأمامي، بينما أراد الزوار تعديل الكفة والظفر بنقطة خارج الديار. وفي (د87) نجح اللاعب بلفروم يونس من هز شباك مستضيفهم بعد ركنية قصيرة أنهاها ذات اللاعب بقذفة أخلطت حسابات العبابسة، وأوقعتهم في فخ التسرع بغية مضاعفة النتيجة والإبقاء على النقاط داخل الديار، لكن كل هذا تبخر بعد صافرة الحكم لحرش الذي أضاف 6 دقائق كوقت بدل ضائع.