قضت الغرفة الجزائية لمجلس قضاء وهران بتأييد الحكم المستأنف فيه والقاضي بإدانة عشريني ومرافقه بعامين حبسا نافذا، لضلوعهما في العديد من السرقات التي طالت الإستيلاء على هواتف ضحايا جلهم من المتنزهين بشاطئ تروفيل، وذلك بترصدهم وتحين الفرصة للسطو على هواتفهم النقالة، حيث تم إحباط نشاطهما متلبسين بتنفيذ إحدى سرقاتهما على أحد المتنزهين المنحدر من الجنوب الجزائري، بسرقتهما هاتفه النقال، حيث توبعا بتهم تكوين جمعية أشرار والسرقة بالعنف. المتهمان أوقفا خلال جوان المنصرم تبعا لشكاوى مودعة من قبل الضحايا لعناصر الدرك الوطني والأمن الوطنين، مفادها تعرضهم لسرقة هواتفهم وأغراضهم الثمينة، من بينهم شاب من الصحراء، وذلك عن طريق ترصدهم وإستغلال سهوهم ليقدما على سرفتهما عن طريق التهديد، حينها ومن خلال تمكن الضحايا من ذكر ملامح المتهمين تم ترصد تحركاتهما، ليتم توقيفهما متلبسين، وخلال الجلسة أنكرا ما توبعا به مصرحين أن إقحامهما في القضية جاء تبعا لصحيفة سوابقهما القضائية، مصرحين بأنهما كانا في فترة تنزه هما الآخرين مطالبين بالبراءة.