لازال الرئيس الهناني عبد الغني يسارع لتجهيز التقرير المالي الخاص بفترة تسييره لإتحاد بلعباس والتي يعتبرها هو شخصيا إيجابية بعد توليه مهام الفريق في مرحلة الإياب أو قبيل جولات فقط من نهاية الموسم، ولم يتمكن من إنقاذه من السقوط، رغم تقديمه لوعود لم تجسد على أرض الواقع، لكنه قارنها بما قامت به الإدارة السابقة التي حمّلها مسؤولية ما حدث، بعد أن ضيعت نقاط كثيرة، وحولت الفريق لما هو عليه الآن، هذا وقد أكد الرئيس الهناني على أنه لازال يبحث عن طريقة لإستعادة الملفات والتقارير من المدير العام السابق مرسلي حتى يتم إستكمال التقرير الأدبي والمالي لكن دون جدوى، هذا من جهة، ومن جهة أخرى سيجتمع مع المساهمين الذين إختفوا عن الأنظار منذ مدة، وسيقرر مصيره معهم، سواء بمواصلة المغامرة أو بالتنحي نهائيا،مبديا إستعداده بالرحيل في حال قدوم شخص يمكنه تحمل أعباء الفريق ، وقد وافق هذا الأخير أي الهناني على قرارات المدرب سليماني الذي برمج رسميا التربص بالبليدة لمدة 10 أيام في أحد مراكز التدريب التابعة للناحية العسكرية الأولى، سيتخلله 5 مباريات ودية مع أندية عاصمية، في وقت يبحث الهناني عن لاعبين لتدعيم الفريق، لكن كل هذا يتوقف على قرار لجنة المنازعات في السماح للفرق بالإنتداب. المدرب همش العبابسة وجلب آخرين خارج الولاية ورغم أن المدرب سليماني كان قد وعد بتكوين فريق تنافسي قوي من أبناء المدرسة، إلا أنه مؤخرا ظهرت العديد من الوجوه على غرار حنيشاد إسلام اللاعب السابق لرديف إتحاد البليدة، والذي سجل 4 أهداف الموسم الفارط، ناهيك عن زميله صداحين أيوب المنحدر من عين الدفلى، وصاحب ال21 ربيعا،إضافة لآخرين، وهو ما يتنافى وتصريحات التقني التلمساني، الذي إكتفى ببعض الاسماء التي كانت ضمن التعداد الموسم الفارط على غرار بونوة ياسين، حدو، كسيس، في إنتظار عودة عباس، وتسوية وضعية كوفي الهناني يسارع الزمن لتجهيز التقريرين المالي والأدبي وفي وقت يعمل المدرب سليماني على الدخول في تربص مغلق بالبليدة، ويسارع الهناني الزمن لضبط التقرير المالي والأدبي، لازال الشارع الرياضي يطالب برحيلهما من الفريق، محملينهما مسؤولية السقوط من جهة، وكذا جلب لاعبين مغمورين وإتباع سياسة التكوين التي لن تعيد الفريق للرابطة الأولى ، وهو ما يرفضه العبابسة الذين طالبوا برحيل الهناني وجلب رجل يمكنه تحمل أعباء الفريق، ومدرب يملك شخصية قوية ويرفع التحدي في العودة بسرعة لحظيرة الكبار.