أبدى الرئيس المتنحي الهناني عبد الغني وصاحب الأغلبية في الشركة الرياضية للمكرة رغبته في العودة لتسيير شؤون الفريق وإنقاذه من شبح السقوط، شريطة تقديم كل الوثائق من المدير العام مرسلي الذي قدم إستقالته، ورفض الجلوس معه على طاولة المفاوضات لدراسة مستقبل الإتحاد، مؤكدا على أن قرار إيقاف المدير العام جاء بعد الإطلاع على بعض التقارير المالية الكارثية حسب الرئيس، الذي كان يرفض من البداية فكرة جلب لاعبين برواتب خيالية، وكان قد إتفق مع المدرب سليماني على المواصلة بعد أن أنقذ الإتحاد في نهاية الموسم الفارط من العودة لجحيم الرابطة الثانية، مبديا إستغرابه من حذف إسمه من إجازة المحترف ورفض رئيس الفاف السابق زطشي منح الفريق الإجازات وطرده للمدير العام مرسلي بسبب ما يقارب ال170 مليون، مطالبا السلطات بالتدخل عاجلا، وتفادي لعب دور المتفرج، موجها رسالة للأنصار بالوقوف والتنجد لإنقاذ ما يمكن إنقاذه .هذا وتحدث الهناني في البداية عن توجيه الدعوة للمدير العام مرسلي للحديث عن مستقب الفريق لكنه رفض حسبه حيث قال:« لقد طالبت من المدير العام القدوم للجلوس على طاولة واحدة والحديث عن مستقبل الفريق الذي تحول لمهزلة في البلاطوهات، وعبر مواقع التواصل خارج بلعباس، لكنه رفض القدوم..» «لم أكن أريد لاعبين برواتب خيالية وإتفقت مع سليماني في البداية» وقد سبق للرئيس الهناني أن تحدث عن فقضية جلب 14 لاعبا برواتب خيالية، ورفض الفكرة من البداية، لكنه تعرض لضغوطات من أطراف، والتي كانت هي نفسها سببا في رحيل المدرب سليماني الذي أنقذ الفريق الموسم الفارط من السقوط، الذي قال عنه:« لم نكن نريد جلب لاعبين برواتب خيالية وكنا قد إتفقنا مع المدرب سليماني لكن للأسف أطراف راحت تعمل المستحيل لطرده، وتعرضت للسب والشتم حتى عند منزلي لكي أنسحب.» « زطشي طرد مرسلي على 170 مليون ورفض منحه الاجازات» وذكر الهناني مديره العام مرسلي بأن الرئيس السابق للفاف خير الدين زطشي والذي يؤيده سبق أن طرده بسبب ديون قدرت ب170 مليون فقط، ورفض منحه الإجازات لغاية الجولة التاسعة، حيث قال بهذا الشأن:« زطشي الذي كنت تدعمه وتقف خلفه هو من طردك بسبب 170 مليون ديون، وهو من رفض منحك الإجازات لغاية الجولة التاسعة والتي دفع ثمنها الفريق . ياسين