نتطرق في ملف الجهة لهذا الأسبوع إلى مرضى السرطان الذي صار ينخر الصحة العمومية مع تزايد الإصابات به من شتى الأنواع و خاصة سرطان الثدي المصنف في الدرجة الأولى و ثقل العلاج و التكاليف الباهظة سواء على المريض أو الخزينة العمومية . يبقى الحديث عن هذا المرض الخطير ذا شجون من كثرة ما يخلف من مآسٍ لصاحبه و للأهالي. و تختلف المعاناة و النقائص من منطقة لأخرى فبولاية مستغانم رفع البرلمانيون انشغال مرضى الولاية إلى السلطات المحلية و المركزية لأن أغلب الفحوصات الغائبة بالمستشفيات أصبحت تتم عند الخواص و العلاج بالأشعة غير متوفر فيضطر المرضى إلى التنقل إلى الولايات المجاورة.و بولاية الشلف التي تحتل المراتب الأولى من حيث عدد الإصابات لا يزال مشروع مركز مكافحة السرطان متأخرا بها و بولاية عين تموشنت نُظمت خلال شهر أكتوبر الوردي حملات تحسيسية حول تأثير العامل النفسي على المريضات ليتيقنّ بأن سرطان الثدي لا يعني الموت و بالمركز الجهوي بسيدي بلعباس يسجل نقصا في الوسائل و انعدام خدمات ما بعد العلاج و بتلمسان يستقبل مركز مكافحة السرطان المرضى من 8 ولايات و بمركز أدرار الجديد تبقى المسرعات خارج الخدمة، و غيرها من الأمور التي تسيء للمرضى و للصحة العمومية .