أكد والي وهران السيد سعيد سعيود أمس أن مصالحهم ستستأنف عمليات إعادة الإسكان مباشرة بعد الاستحقاقات المحلية القادمة المزمع تنظيمها يوم 27 نوفمبر الجاري، وتنصيب رؤساء المجالس الشعبية الجدد، حيث ستمس المستفيدين من سكنات التنقيط ببلدية وهران، وكذا قاطني أكبر حي فوضوي يتواجد بمحاذاة سبخة سيدي الشحمي إلى جانب سكان حي الصنوبر وقاطني البنايات الهشة المدرجة في الخانة الحمراء. ووجّه في ذات السياق تعليمات إلى رؤساء الدوائر من أجل الإسراع في ضبط قوائم المستفيدين من السكن الاجتماعي والإفراج عنها سواء تعلق الأمر بالبلديات التي تضم حصصا سكنية جاهزة، أو حتى تلك التي تراوح نسبة أشغال المشاريع ال70 بالمائة بها. ونوّه ذات المسؤول أنه من غير المعقول أن تبقى ال11 ألف وحدة سكنية جاهزة ومغلقة، في الوقت الذي تعاني فيه الكثير من العائلات من مشكل السكن. ووجّه الوالي في ذات السياق نداء إلى سكان وهران للتوجه بقوة إلى مراكز الاقتراع يوم 27 نوفمبر الجاري للإدلاء بأصواتهم واختيار المرشحين الأكفاء الذين بإمكانهم أن يمثلوا المواطنين بالمجالس البلدية والولائي، وهذا حتى تكون هناك مجالس مؤهلة للتكفل بمصالح وانشغالات سكان وهران ومرافقة مشاريع التنمية المحلية لتحسين الوضع المعيشي للمواطن.