بلماضي علّمنا اللعب الجماعي و لا يهم من هو الأحسن نسعى إلى مواصلة سلسلة اللاهزيمة في كأس العرب لن أنسى فضل الجمعية و أتمنى لها الصعود أكد الظهير الأيمن للمنتخب الوطني حسين بن عيادة، أن مواجهة بوركينافاسو، كان الهدف منها ضمان تأشيرة التأهل إلى الدور الحاسم من تصفيات كأس العالم بغض النظر عن الأداء، نتيجة إلى الضغط الذي عايشوه ليلة المباراة وحجم المسؤولية التي كانت ملقاة على عاتقهم من أجل إسعاد الشعب الجزائري على حد قوله، كما تطرق خريج مدرسة جمعية وهران إلى المرحلة القادمة للمنتخب الوطني والتحديات التي تنتظرهم على غرار كأس العرب بقطر وكأس أمم افريقيا بالكاميرون، كما تمنى أن يوفّق فريقه السابق جمعية وهران في الصعود إلى الرابطة المحترفة الأولى هذا الموسم. في البداية ماهو تعليقك على نتيجة مباراة بوركينافاسو؟ لا تهم النتيجة بقدر ما يهم التأهل إلى مرحلة جد مهمة نحو اقتطاع تأشيرة التأهل لمونديال قطر 2022، اللقاء جرى في ظروف غير عادية، نظرا إلى الضغط الذي عشناه، هدفنا كان دائما وأبدا أن لا نخيب الجمهور الذي تنقل من مسافات بعيدة وتحمّل الظروف المناخية بعد تهاطل كميات كبيرة من الأمطار، حققنا ما كنا نصبو إليه ألا وهو العبور إلى الدور القادم أمام منتخب محترم و يجيد لعب كرة القدم. نفهم من كلامك أن منتخب بوركينافاسو خلق لكم صعوبات؟ المنافسة حينما تتعلق بكأس العالم في حد ذاتها تعتبر تحفيزا كبيرا لأي لاعب ، مهما كان منتخبه و بوركينافاسو، كان لها تحدّ كبير بالثأر من سيناريو 2014 ، لكن هذه المرة سرنا على عهد الأسلاف . واقتطعنا تأشيرة التأهل إلى المباراة الفاصلة التي ستلعب شهر مارس القادم، ليس عيب ان تعترف بقوة المنافس، لكن المهم وهو التأهل وإسعاد الشعب الجزائري الذي يواصل دعمنا ومساندتنا كلما تعلق الأمر بالمنتخب الوطني. هل أنت راضٍ عن المردود الذي قدمته ؟ ما تعلمناه مع "الكوتش" جمال بلماضي هو العمل كمجموعة واحدة و لا يهم من يلعب أحسن، لست هنا لتبرير لماذ لم نظهر بالمستوى المطلوب، لكن ما كنا نطمح إليه هو التأهل لتحقيق حلم التواجد في مونديال قطر ان شاء الله بعد الغياب عن النسخة الأخيرة بروسيا 2018. تنتظرك مشاركة أخرى مع المنتخب المحلي في كأس العرب؟ هو تحد آخر مع المدرب مجيد بوقرة وبقية الزملاء، في مونديال العرب ، الذي تعود الجزائر إليه بعد آخر مشاركة في قطر دائما سنة 1998، حضرنا جيدا للموعد بلعب مباريات في المستوى، أظن أن حتى المنتخب المحلي تحذوه نفس الإرادة و الروح، لمواصلة مشوار المنتخب الوطني بدون هزيمة ولما لا الذهاب إلى أكبر دور ممكن في هذه المنافسة العربية التي ستشارك فيها منتخبات قوية سواء في قارتي آسيا أو إفريقيا. كل هذه المشاركات ألا ترفع من ضغط المنافسة على حسين؟ لا بالعكس تماما خدمة المنتخب الوطني كان حلم يتحقق و أتشرف به اليوم ، هدفي دائما تقديم الأحسن و التضحية من أجل العلم الوطني ، لتشريف كرة القدم الجزائرية في جل المحافل الدولية. وكيف ترى مجموعتكم في مونديال العرب؟ وقعنا في مجموعة مصر، الغنية عن كل تعريف والتي نعرفها وتعرفنا إلى جانب السودان الذي اقتطع تأشيرة التأهل إلى كأس أمم إفريقيا القادمة بالكاميرون ومنتخب لبنان يقدم مستويات مقبولة في تصفيات كأس العالم في قارة آسيا، نحن بدورنا كلاعبين علينا التركيز في التحضيرات وأكيد أن الطاقم الفني درس كل المنافسين واعد العدة لدخول غمار هذه المغامرة بقوة. كيف هي الأجواء مع فريقك النجم الساحلي التونسي؟ عادية مع بقية الرفاق الجزائريين الذين ينشطون في النجم الساحلي، هذا الفريق المتعود دائما على لعب الأدوار الأولى في البطولة التونسية وحتى على الصعيد القاري، الخماسي الجزائري يحظى باحترام الأنصار ومحبي النجم واليوم اللاعب الجزائري صار قيمة مضافة في البطولة التونسية. كلمة عن الفريق الذي ترعرعت فيه جمعية وهران ؟ "لازمو" فريق القلب الذي تعلمت فيه أبجديات كرة القدم لا أنسى فضله ولا تزال تربطني بمسيريه علاقة أخوة وصداقة. هو الفريق الذي نشجعه في العائلة، أتمنى له من كل قلبي الصعود والارتقاء إلى الرابطة الأولى كما أناشد السلطات المحلية لولاية وهران بدعم هذه المدرسة العريقة.