- حصد 5 نقاط فقط في ظرف 6 جولات والحمراوة يغيبون عن المدرجات عجز مرة أخرى فريق مولودية وهران عن تحقيق الإنطلاقة الفعلية من داخل معقله ، وذلك عندما فرض عليه فريق أمل الأربعاء صاحب المركز ال 14 تعادلاً ايجابيا هدف لمثله بملعب الشهيد أحمد زبانة أول أمس السبت، فيما كان أبناء مدينة الورود على مقربة من العودة إلى الديار بالزاد كاملاً والخروج بحصاد وفير من هذه المواجهة التي كانت مندرجة ضمن الجولة السادسة من عمر الرابطة الأولى المحترفة، ولحسن حظ رفقاء مكاوي أن جعبوط تمكن من تعديل النتيجة قبل دقائق عن نهاية اللقاء الذي شهد لأول مرة عزوف تام لأنصار الحمري الذين تخلفوا عن الموعد لأسباب يعلمها العام الخاص، حيث لم تعد معشوقة الجماهير الوهرانية تستهوي محبيها الذين غلبهم اليأس، حيث بدا الأمر وكأن مولودية وهران تخوض المباراة خارج الديار، سيما وأن أنصار الأربعاء كانوا على الموعد وأهازيجهم هزت أرجاء ملعب زبانة، ولو لا الحظ الذي مال لفرق المولودية لما إنتهت المباراة على وقع التعادل الإيجابي 1/1 بوعكاز يتفاجأ بمردود اللاعبين في أول مباراة رسمية له التقني التونسي معز بوعكاز أشرف على أول مباراة رسمية لمولودية وهران هذا الموسم، وبدا تائها على خط التماس ليس لصعوبة اللقاء وإنما لدهشته الكبيرة للمسوى الفني للتشكيلة التي يشرف عليها، بل كان مذهولاً من الأداء المتواضع لبعض اللاعبين الذين لم يقدموا اداء يشفع لهم حتى لإنتزاع نقاط التعادل أمام فريق أمل الأربعاء الذي لو عرف إستغلال الفرص التي كانت متاحة لتمكن من العودة إلى الديار بالزاد كاملاً، فيما حاول بوعكاز ترميم ما يمكن ترميمه في الشوط الثاني، إلا أن الأداء ظل بعيدًا كل البعد عن مستوى فريق ينشط بالقسم الوطني الأول المحترف، فيما إستشاط التقني التونسي على مردود لاعبيه الذين عجزوا حتى عن إتمام 4 و5 كرات على بعضها. بقاء فريق أمل الأربعاء في الخلف للحفاظ على النتيجة جعلهم يدفعون الثمن غاليًا، فقد كان ذلك سانحًا لضغط الحمراوة الذين وجدوا المساحات الفارغة لصناعة الهجمات، فكان المجال مفتوحًا نحو المرمى، وهو ما جعلهم يتمكنون من هز الشباك قبل دقائق عن نهاية اللقاء وسط حسرة كبيرة لمدرب الزوار. في الأخير بدا واضحًا أن فريق مولودية وهران يخوض أصعب بداية في الموسم وذلك بعدما أصبح الفريق عاجزًا حتى عن تحقيق إنتصار بمعاقله لتعود أسطوانة العقدة بملعب الشهيد أحمد زبانة التي بدا واضحًا من أنها مخرج ومنفذ جديد للإدارة الحالية التي تغرد خارج السرب، بل تكاد أن تكون غائبة وأضحى حضورها مقتصرا في تواجد الكاتب العام توفيق بلحسن الذي ينسق مع رئيس النادي الهاوي «شميسو»، هذا الأخير سقط سقوطًا حرًا بعدما قبل بعرض الرئيس محياوي لخلافته مؤقتا ، والمتمثل في تسيير النادي بالنيابة، أو بالأحرى مسايرة الأحداث والوضعية المزرية التي آل لها فريق مولودية وهران، والمقبل على موسم شبيه بالذي كان سنة 2007-2008، فاليوم الحمراوة يكررون نفس سيناريو المسلسل بثوب جديد.وهو ما يتخوف منه الجميع