باشرت المديرية الولائية للصحة، حسبما أكده لنا د. يوسف بوخاري رئيس مصلحة الوقاية على مستواها، حملات تحسيسية بجميع المؤسسات الصحية الجوارية، لرفع نسبة الإقبال على التلقيح، بعد تراجعها الكبير خلال الشهرين الأخيرين، رغم تسجيل زيادة في عدد الحالات، إذ لوحظ تقلص هام في توافد المواطنين، على مراكز التلقيح وهو وضع تعرفه المؤسسات الصحية، منذ فترة غير أنه وحتى مع تسجيل حالات جديدة للإصابات وفيروسات متحورة، لا يتم استقبال مقبلين على التلقيح، مثلما كان متوقعا وكان مسجلا من قبل، إذ أنه ومع تسجيل موجات جديدة كان التوافد يتضاعف إلا هذه المرة، وهو ما دفع بمديرية الصحة لمباشرة حملات توعية، لإقناع المواطنين وخاصة منهم المصابون بالأمراض المزمنة، لأخذ اللقاح وتعميم الاستفادة منه، مع العلم أن عمليات التلقيح مست لحد الآن ما يزيد عن 50 بالمائة من الساكنة، ومن المفروض أن تساهم هذه الحملات في رفع الإقبال خاصة وأن العملية تتم على مستوى مكاتب الفحص بالمؤسسات الصحية الجوارية والمستشفيات، وحتى المؤسسات الصحية المتخصصة في «كوفيد»، لاسيما وأن أغلب الحالات المتوافدة عليها، هم من فئة غير الملقحين، ما يؤكد أهمية العملية خاصة وأن الموجة الرابعة من الوباء، سجلت خلال الأسابيع الفارطة، تزايدا في عدد الإصابات فيما يستقر عدد الحالات اليوم ما يستدعي منها الحيطة والحذر لمنع انتشار المرض أكثر خاصة، وأن الملاحظ هو التخلي التام عن هذه التدابير الوقائية، فيما تعتبر الفترة الحالية خطيرة لوجود حالات مصابة لا تعلم بذلك وبما أن أغلب المواطنين لا يرتدون الكمامة ولا يحترمون التباعد الجسدي فإن الخطر قائم ويهدد البقية من غير المصابين