- تسليم 16 منشأة رياضية نهاية جانفي - ميدان الفروسية ومركب التنس قادران على استضافة منافسات دولية من المستوى العالي قام والي ولاية وهران السيد سعيد سعيود مساء أمس الإثنين بزيارة فجائية إلى مشاربع العاب البحر الأبيض المتوسط المتواجد في طور الانجاز ة تحسبًا للاحتضان عاصمة الغرب فعاليات النسخة ال 19 للألعاب البحر الأبيض المتوسط حيث بدأت الباهية تتنفس هذه الأيام نسمات الألعاب بعدما أضحت كل الأمور مضبوطة تحسبًا لاستضافة هذا العرس، ولم تبقى سوى بعض الروتوشات الأخيرة. وهو ما وقف عليه والي وهران السعيد سعيود أمس من خلال زيارة فجائية قادته الى المشاريع خصوصًا بعد التعليمات الصارمة الصادرة من طرف رئاسة الجمهورية أول أمس الأحد، وذلك عقب الإجتماع الذي عقده رئيس الجمهورية رفقة مجلس الوزراء بالعاصمة، والذي تمخض عنه عدة قرارات... وتبعًا لتلك القرارت فقد قام والي وهران بزيارة فجائية وتفقدية حملت في طياتها رسائل مطمئنة من طرف المسؤول الأول عن السلطة التنفيذية المحلية، سيما مع التجاوب الكبير من الشركة الصينية «MCC» والتي أضحت تعمل بنظام الدوام ( 8 ساعات في ثلاثة)، وهو ما يفسر النتائج الملموسة في الآونة الأخيرة، وتجسد ذلك على أرض الواقع، حيث عرفت الأشغال على مستوى المنشآت المعنية بالحدث الرياضي تقدما سريعا و بوثيرة كبيرة وغير مسبوقة، فالأمور على مستوى المرافق تشهد اللمسات الأخيرة حسب ما أكده والي وهران أمس، والذي صرح أن القرية الأولمبية أصبحت جاهزًة من الأن ، والتي ستستضيف كل الوفود المشاركة بطاقة استيعاب مقدرة ب 4500 سرير كما تحتوي على العديد من المرافق الرياضية والتجهيزات والمطاعم، وأضاف والي وهران أن 16 مشروعا خاصا بالألعاب المتوسطية سيسلم نهاية هذا الشهر، أردف الوالي السعيد سعيود قائلا:« اليوم نحن أمام تضحيات كبيرة من القائمين على التحضيرات والتجهيزات لإنجاح العرس المتوسطي، فالتحضيرات أضحت في الرتوشات الأخيرة، حيث ننتظر نهاية هذا الشهر حتى نستلم 16 مشروعًا خاصا بهذه بالألعاب المتوسطية نهاية هذا الشهر، كما أن القرية الأولمبية مكتملة بنسبة 100 بالمائة ونفس الشان بالنسبة للمركب الخيول عنتر بن شداد ومركب التنس جاهزان من جميع الجوانب وبإمكانهما احتضان أي منافسة ذات طابع دولي وعالمي رفيع المستوى»